عظم الله لكم و لنا الأجر
موتةٌ أولى لا بأس منها!
.
.
في المرة الأولى نموت دون قصد
و في المرة الثانية نموت بمزاجنا !!
يكفي هنا
لأن من يموت ثلاث يكون أحمق بعمق !
،،
لا نُلام على موتنا الأول
فالموت يأخذنا على حين غرة !
و قد نُلام على موتنا الثاني
فقد أصبحنا أصحاب تجربة !
لكن الثالثة لن نُلام عليها ببساطه
لأننا لن نجد من سيأبه لأمرنا
فنحن مجرد حمقى !
.
.
هل ستذهب بي الرياح الى مدينة الحمقى يوماً !؟!؟؟؟؟!!!!
.
.
فأنا أموت موتتي الثانية "بمزاجي"
ربما لأن من يحب بتفاني .. يفني .. يموت (1)
و من لم يعد يحب ميت كذلك (2)
من يعلم يقيناً أنه لم يعد يحب !
من يمر على بيوت الذكريات التي كان يقبّل جدرانها
دون أن تمر عليه !!
قد مر عليها لينظر لكنه نسي أن يرفع رأسه لينظر !
و في نهاية الشارع يكتشف انه لم ينظر الى ما جاء لينظر اليه
!
.
.
.
يا "عايش وهم"
محاولات الوهم مع الرياح
كمحاولة النمله التي تتحايل على "الاصبع"
لتمر من عليه و هي لا تعلم
أن "الرأس" يراقبها من الأعلى بسخرية
نحن الرؤووووس يا عايش
و نعلم لكننا نموت و أكثر الأحيان
بتلذذ و متعة و مزاااج .. !
.
.
اعذر لي حماقاتي المُـقْتحِمة لحضرة وهمك
دمت بروعه
مواقع النشر (المفضلة)