السلام عليكم
تطالعني وجوه..
أحباب..
راكضة بسرعه..
كصفحات دفتر تقلبه الريح..
لا أريد أن اصدق-شفقة على نفسي- أن ذلك الزمان أضحى مجرد صدى داخل دهاليز تنهار..!
صوراً..في مرآة تتحطم تحت الريح..
وتتفتت بعدما رسمت ذاتها..مراراً..
لا أستطيع أن أصدق..
أن على المرء أن يتمتم وداعه مرة واحدة..
وينطفىء..
ولن يقتعني أحد
أن اللهب جميل لأنه يرقص فرحاً
والقتل جميل لأنه يحاكي القدر
والظلم جميل.....لأنه طبع العشاق!!
ولن أضرم النار في أجنحتي..
ولن أعيش رهن نبوءات قارئة الفنجان...
وهنا رياح ...
تبعثر...
تمزق...
لتُنهي...
ما كان بالأمس ... هنا...ويشار له ...بأنا..
لأني إمرأة..
أتقنت طقوس وأدي...
وخرجي من رمالي...
واشتعال رمادي...
وطيراني...
وما زلت على قيد الحب و الحياة والجنون
كلماتي الأولى في الفضفضة..أُجبرت لتسطيرها..هنا..فكل حرف ينطق ..وكل كلمة تغري أناملي..
أخي الفاضل... عايش وهم
كل التقدير
السموحة
مواقع النشر (المفضلة)