لـــــولا أن الريــاح ..

[عايش وهم]

السلام عليكم

تعابير المكان تختلف

الزمان يختلف

للألم طعم مختلف

.. عالم من الليل عجاب .. ظلام و ضباب ببعدعميق .. به الذهاب بلا إياب ..

هكذا الرحيل

هي لحظة ليست ككل اللحظات

ينفرد بها الجسد بلا ظل

لا إحساس بمادية الوجود

فقط عدم

فقد ألم

مجرد علم

يرفرف في أرض اعتلى أحلامها سقم

لا يُعشق فجر مليء بالشياطين

و لا صباح من الهم وليد .. ففي النفوس براكين

هذا بعد من أبعاد الحكاية

إرث أوصي بعناية

نتناسله و تتناسل منا النهاية

لنغدو مجرد رمز للبداية

سبب أو أرب بل شيء حب ،، دب ،، ركب و من ثم ذهب

عذرا .. لا أعلم ماذا قلمي كتب

و العجب كل العجب

هذا حوار من الحكاية

يقول القاضي : وجب تطبيق العدالة

نجيب كمتهمين : نحن أموات يا سادة

يصر القاضي :وجب إراقة الدم

نستنكر : كنا ننزف ولا زلنا يا سادة

القاضي : إذا أنتم أحياء ميتون !

نحن : إنكم تحاكون ذكرى يا سادة

فنعم آنستي هذا بعد نهاية الحكاية

إما ميت يُرزق

أو رزق و الجسد ينفق

كِلــا الميتتان غياب

.

.

.

.

فشكرا لسطور كتبت على الرمال

و أرجو أن لا تذريها الرياح

عافك الخاطر

وافر الشكر و التقدير

تقبلي ردي المتواضع

أخوج عايش

[عايش وهم]

السلام عليكم

ماذا أقرأ !

هناك من يهذي معي

و يخط بين السطور وجعي

.

.

ميتتان إثنتان اجتمعتا بحرفان

.

أحدهما حاء و الآخر باء

.

أهذا إفتراء أم كما قالت يليهما حماقة و غباء

.

أهذا هو الإنتهاء ؟

.

مجرد إنتصار للرياح يليه صفير و جفاف

.

فكم أخاف أن يكون مصابكم .. عن الواقع بانحراف

.

جُرف ببعضٍ من أماني و كمٌ من أحلام

.

و على حين غرة إلتفتم فلم تجدوا الرمال .. و لا رسم عليها كان .

.

.

أوَ هان على الأيام أن تدعنا عرضة للرياح

بمنفي الذكرى !

.

حيث خنجر من جليد

برد و شتاء

أهكذا هو الإنتهاء ... ؟

.

نهيم بلا إحتواء

.

لم يعد لنا عنوان .. لا نقبع في ضرف مكان فأين منا الزمان

.

.

فالقصة غلابا

.

خلبت منا الأيام حياتنا

و خلبتنا الذكرى من أيامنا

و خلبنا أنفسنا منا

فمن أنت و من أنا ؟

.

لسنا سوى أسماء .. السطر خلدنا

.

.

.

لا هنتي يا أتمـــنى

حضور ما بعده حضور

سطور ليست كالسطور

فسعيكم مشكور

تحية و تقدير