الســـــــلاام عليــــــكم ورحمـــــة الله وبركــــاتـــه
يهــدد العالــم حاليــاً مرض خطيـــر بدأ في التفشــي في جميــع بقــاع العالــم .. من الشــرق من تايلاند إلى الغرب حيــث أمريكـــا .. والخطر لا يقتصــر على هذه الدول فقــط .. فالمــرض جــداً معــدي وينتقــل بكــل سهولـــة بواسطــة ( الهــواااء ) ..
في هذا الموضوع سنتعــرض لهــذا المــرض ألا وهو ( انفلونزا الطيـــور ) ,,
في البدايــة ساعرض عليــكم مقـــال نُشــر أمــس في جريـــدة الخليـــج يطمننا كمواطنيــن بعــدم وجـــود هذا المــرض حتــى الآن في الدولـــة ,,
بســم الله ؛؛
امين عام هيئة البيئة: الإمارات خالية تماماً من المرض أكد ماجد المنصوري امين عام هيئة البيئة في أبوظبي ان دولة الامارات خالية تماما من أي حالة من انفلونزا الطيور وان فرق البحث الميداني لمكافحة هذا الوباء مستمرة في عملها في مختلف مدن ومناطق الدولة.
وصرح المنصوري لوكالة انباء الامارات بأن مبلغ 28 مليون درهم تم تخصيصه بموافقة من الفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة لشراء ادوية لمكافحة وباء انفلونزا الطيور وتشمل ايضا شراء الاحتياجات الاخرى الوقائية.
واشار الى ان سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة للشؤون الخارجية رئيس الهيئة قد وجه خلال ترؤسه اجتماع لجنة الطوارئ الوطنية لمتابعة مرض انفلونزا الطيور الاسبوع الماضي بتعميم خطة الطوارئ التي اعدتها هيئة البيئة في ابوظبي على مستوى الدولة والبدء في تنفيذها من قبل الجهات المعنية.
واضاف ان اللجنة عرضت على سموه خلال الاجتماع خطة العمل التي وضعتها الهيئة بالتعاون مع البلديات وهيئات الصحة والبيئة ووزارة الصحة والجمارك والداخلية والقوات المسلحة حيث وجه سموه بضرورة ان تحدد كل امارة احتياجاتها خلال اسبوع وان تحدد كذلك قدرتها على المساهمة في درء دخول مرض انفلونزا الطيور الى الدولة.
وذكر المنصوري ان اللجنة عرضت على سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الاطار العام لادارة الازمات لمواجهة هذا الوباء ودور كل جهة في حالة دخول او انتشار انفلونزا الطيور في مكان ما في الدولة واخذ الاحتياطات اللازمة لحجر المصابين او غيرهم وعزل المنطقة المصابة.
وقال انه تم تكليف هيئة البيئة في ابوظبي خلال الاجتماع لتولي سكرتارية لجنة محاربة انفلونزا الطيور وستعقد اجتماعا الاسبوع الجاري مع هيئة البيئة بالشارقة لمناقشة ما تم اتخاذه خلال الايام الماضية.
وعن حالة الطيور المهربة من احدى دول الجوار التي تم التبليغ عنها من احد المواطنين ونشرت في احدى الصحف المحلية اوضح المنصوري ان هذا البلاغ تم التحري بشأنه عبر فرق المسح الميداني وان الموضوع حاليا طي البحث مؤكدا انه لم يتم العثور على حالات لانفلونزا الطيور في الاماكن التي تم توزيع هذه الطيور فيها. وجدد المنصوري تأكيده بهذا الشأن على ان فرق البحث والمسح الميداني الى الآن لم تكتشف اي حالة من حالات انفلونزا الطيور في مختلف مناطق ومدن الدولة.
وعن ورود حالات في احدى دول المنطقة أشار المنصوري الى ان ما ورد في احدى الفضائيات عن اشتباه موضوع انفلونزا الطيور في الكويت غير صحيح حيث انه تم الاستفسار عنه مع الاشقاء الكويتيين وتبين منهم بأن شحنة من الطيور دخلت بطريقة غير رسمية الا انها لم تحتو على اي حالة من انفلونزا الطيور مؤكداً ان دول المنطقة الاخرى لم تبلغ من جانبها ايضا عن اكتشافها لأي حالة من هذا المرض.
ولكن المنصوري اعرب عن أسفه لانعدام الشفافية في هذا الموضوع بين دول الخليج العربية ودعا الجهات المعنية بالمنطقة الى اعداد خطة شاملة لمحاربة مرض انفلونزا الطيور على مستوى المنطقة مطالبا بتوحيد المحاجر والعمل على تشديد المراقبة في مختلف منافذ دول المنطقة. وقال في ختام تصريحه انه لا يوجد حاليا تصنيف دقيق لدول موبوءة واخرى غير موبوءة وذلك بسبب الانتشار الواضح لهذا المرض في دول اخرى لم تكن بالحسبان كتركيا ورومانيا مؤخرا فهجرة الطيور لا تعرف حدودا جغرافية معينة فالمشكلة لم تعد في جنوب شرق آسيا وروسيا وكازاخستان فحسب بل ان اوروبا وامريكا الجنوبية اصبحتا مهددتين مما يستوجب تصحيح وتعديل الجهود المشتركة على المستويين الاقليمي والدولي لمحاربة هذا الوباء المتفشي.
(وام)
ولي عودة
المعذرة ..
أحلى منصـــوري
مواقع النشر (المفضلة)