حـروف الـثـلـج

[الجديدة]

أخ خنفروش كتابات لم أعهدها من قبل و لكنها ضربت الوتر الحساس في أنفسنا خاصة في هذا الشهر الفضيل و ما نراه في هذه الأيام و من عادات أصبحت لصيقة برمضان دون أن يكون له رأي أو دراية بذلك.
رمضان شهر القرآن أصبح الآن شهر المسلسلات و المسابقات و البرامج الترفيهية و أصبح الجميع يتنافس في وضع أكبر كمية من هذه المواد ليكونوا أصحاب السبق و الفوز في هذا الشهر.

الأخوات التي ذكرتهن أشد قوة من الأسلحة التي تستخدم لقتل الأبرياء والحصار الذي قتل و شرد الآلاف من الناس في سنين، الأخوات قمن بتلك الكوارث في أيام قليلة و لم يستطع أحد مقاومتهن و الكل بانتظار الأخت الثالثة لتفعل فعلتها الأشد التي ستكون أشد و أقوى من الأخريات، و ستسطر أسمائهن في التاريخ كما سطرت أسماء الحروب و أصحابها.

هناك العديد من السنن الغريبة و المذمومة التي انتشرت هذه الأيام بين الناس وأصبحت الحسنة تعد سيئة و السيئة حسنة و مرغوبة، ترى ما الذي حدث لهؤلاء الناس؟

هذه بعض الكتابات التي لا تعادل شيء في الرد على موضوعك الرائع .

و السموحة

[خنفروش]

أحـاـى مـنـصـوري

عفوا أخي الفاضل إنما هي

محاولة الكلام

و جهد المقل

شكرا لك على تواصلك الجميل و حضورك الأجمل

كــل إنــاءٍ بمــا فيــه ينضـــح

أثارتني كلماتك و علقت أحرفك بذهني

يا ترى !!
.
.
.
بماذا ننضح نحن ؟؟
.
.
بل
.
بماذا مُــلِــئـْـــنــــــا ؟
.
.
.
سؤال
يؤلم الإجابة
لتفيض
بالغرابة

[الشوق]

خنفروش .. اخي المبدع اذا قلت انك مبدع في افكارك راح اكون مقصره في كلامي ...
لان افكارك دايمه في ولاده جديده بين الحين والاخر ...

اخراج :- وماذا تنتظر من الاعلام .. فقد اصبح لها الدور الفعال في ترسيخ مثل هذه العادات ... وتتسابق كل قناة على الاخرى وتتنافس في عرض المسلسلات والاغاني والمسابقات ... وكأنها لا تريد من الانسان ان يتزحزح من مكانه ... كي يبقى طواااال هذا الشهر مستغلا يومه في المشاهدة بدل ذكر الله والعبادات ..
وما يحزنني ان هناك فئة من الناس .. لا احترام لهذا الشهر الكريم ولا حشيمه .. فبمجرد ان يعلن المؤذن لموعد الافطار ..وتملأ البطون حتى يعودوا الى ما قد كانو ا عليه قبل رمضان من مغازل ... ولا الادهى من ذلك ان ترى هناك مصلين يتجهون الى المساجد وهم يحومون في شوارع المدينه معلنين صوت المغنى الفلاني والمطرب العلاني .. وكأن الاجرى انتهى بعد اعلانموعد الافطار ...

افكار :- من الجميل ان تخرج هذه الافكار من قوقعها .. فاذا كل شخص قرر ان يحتفظ الفكرة لنفسه .. قد ياتي شخص اخر ويخرجها ... لكن لن تكون فكرته في المره الثانيه كنفس المستوى الذي تم اخراجه في المرة الاولى ..
وعلينا ان نبعد الفكرة التي تكون في رؤسنا اننا نحن لا نستطيع ان نظهرها لان هناك من اهم اعلى عنا فكرا في اظهارها .. (( تفكير اعوج )) .


جنون Xجنون ... ومن اين سيأتي العقل ان لم تفكر القنوات الاعلاميه في جذب جماهيرها .. وان لم تدبر الشركات في استقطاب عدد اكبر من الناس في الاخذ بمنتجاتها عن طريق ال SMS فهي اسرع الطرق في الوصول الى الغايه المنشوده ( فالغايه تبرر الوسيله )) مهما كانت النتيجه ... سواء سلبيه او ايجابيه ..


هناك فرصة
وذاك باب مفتوح
فلننتهزه
......
قد يكون اليوم لنا ..
لكن غدا ..
لا نعلم اين سنكون ..
لنسارع
ولنمضي
نحو غد افضل
.....
فالامل موجود
وما علينا ان الا ان نسابق الوقت
قبل ان ياتي ويداهمنا ...
.....

وتسلم يااخوي خنفروش على ما تسطره من حروفك الرائعه وحقا ما هي الا حروف من ثلج ..
اختك/ الشوق

[لمّــاح]

ليـــس الرد الطويل دليل على إعجـــابي بالموضوع و محتواه ، لربما تفي كلمة واحدة بــأن تصـــف الكثير الكثير و ما اقول غــير ( مــاشاءالله ) ، موضوعك كفى و وفى تطرقت فيه الى الكثير من النقاط في حياتنا . .

ماعندي تعليق ، و تسلم ياخويه على كتابة هالموضوع :)

[خنفروش]

الشوق

شكرا ً جزيلا ً على تثبيت الموضوع

ترقي الصفحة لرقي المتصفحين

.
.
.

:: الـتـقـلـيــد ::

ليس التقليد عيبا ً في كل حالاته ؛ بل إنـّـه في بعض الحالات يكون ضروريا ً ؛
خاصة ً عندما نكون في أوّل الطريق ... فالطفل مثلا ... يحتاج إلى تقليد طريقة نطق أبويه للكلمات
و الأحرف حتى يصل إلى مرحلة يستقل فيها ويصبح للكلمة عنده معنى أكبر ،
فيبدأ في تركيب جُـمَـلِـه الخاصة .....
و قِـسْ على هذا المثال سائر أمور الحياة ، حيث ستجد أننا نبدأ مقلدين ثم نستقل بطريقتنا الخاصة .

أين العيب في التقليد إذا ً ؛ العيب يكون في التقليد غير المقصود و الذي صح أن يطلق عليه (( التأثر )) ؛ حيث تظهر علامات تقليدنا للآخرين دون أن نشعر بأننا واقعين في التقليد ،
قد يصل التقليد بالبعض حد الذوبان في الآخر المـقـلَّــد ؛ وكذلك هو التقليد حد التعصب معيبا ً ؛
أو أن يكون قد حان الوقت الذي يتخلص فيه الشخص من طوق التقليد
إلا أنه لم يع ِ بعد أن الخطوة التالية للتقليد هي الإبداع التحرر .

علينا أن لا نخشى من أن نقلد الآخرين ؛ مادام هذا التقليد (( بـ وعي منا )) و تحكم فيه
و يخضع لـ حدودنا و شروطنا و أسلوبنا ما يخرجه عن كونه تقليدا ً في النهاية

ربما لا أذكر أمرا ً جديدا ً إن قلت أن بعض المبدعين يستخدمون التقليد كقاعدة لإنطلاقاتهم ...
و هذه الطريقة تعد وجها ً من أوجه العبقرية ....

هذه ليست دعوة للتقليد
بل هي دعوة لفهم التقليد و المقلدين

[عنود الريف]

التقليد
كثرت على مسامعنا هذه الكلمة .
في رأيي التقليد سلاح ذو حدين ..
للتقليد نتائج إيجابية وأخرى سلبية ..
التقليد وسيلة مهمة في مرحلة الطفل .. فهو يكون شخصيته من خلال التقليد .. سواء للوالدين أو ما يشاهده أمامه .. وعلى الوالدين التحكم في هذا التقليد .. حتى لا تنحرف شخصيته في المستقبل ..

أما جيل الشباب الحاضر .. فاحترف التقليد .. كاحتراف رونالدو للعب الكرة ...
فهم مبدعون في تقلص الشخصية ..
فهم كونوا شخصيات مختلة نتيجة تقليدهم للغرب.. وأصبحوا يسمعون موسيقى الراب ويتقنون حركاتهم ..
لا حول ولا قوة الا بالله ..

التقليد نقطه مهمه في المرحلة الاولى .. ولكن اذا تعدت الحدود.. فانها تنقلب ضدنا ..

[عافك الخاطر]

حـروفـك تخللـها صقيـعٌ أوقـظ سبـات العقـول .صقيـعٌ اقشعرت لـه أبدان العقـول.!؛ لا لأن الأعصاب الحسيـة التي تركـزت تحت الجـلود أصابها الصقيع ،بل لأنها لامسـت ما هو أبعد من ذلك بكثيـر ..

فـي حـديثـك عـن أهميـة توليـد الأفكار بيـن الحين والآخـر ..

فـ الناس أصنـاف في طرق توليدهم للأفكـار..

-هنـاك مـن يحمـل أفكاراً مبـدعـة ، تنم عـن عقلٍ مفكر ومبدع .. ولكـن ظروفـه وطبيعة محيطـه الذي يعيش فيـه تمنعه من إخراج هذه الأفكار لتتنفس الحياة ،وتُلاقي التشجيع والتأييد الذي يرضي طموحه ورغباته .. فـ البعض يُفضل أن تسكن أفكاره رفـوف النسيـان على أن يبوح بهـا فـ تتسبب فـي فقده لصداقة أحدهم أو عداوة الآخر .. لأن من حوله اعتاد على رؤية هذا الإنسان بطريقة واحدة و اسلوب واحد .. فـ اذا تغيـر هذا الأسلوب فجأة.! فـ النتائـج ستكون عندها وخيمـة . اذاً فـ التدرج في توليد الأفكار هنا أفضل ؛لأنه بذلك يترك فرصـة لمن حـوله لـ يستوعب ما سُرد من أفكار..يترك لهم فرصة تأييدها أو رفضها ..

-وهنـاك من - كما ذكرتهم آنفاً - يرفـض مشاركة الآخرين أفكاره ،لا لأنهم لن يعوا ما يقول (واقصد هنا بالوعي ، أي الإهتمام و فهم أفكار الآخر ،والرغبة في الاستماع والمشاركة) بل لأنه يعتقد انـه من الأفضل أن تحتفـظ بأفكارك لنفسـك خشيـة أن يسرقها أحدهم أو أن يرفض أحدهم أفكاره ولا يقتنع بها .. فـ هو شخص يعتقد أن اقتناعه بالفكرة يكفيه.. ولم يسـأل نفسـه يوماً "ماذا لو اختلف الآخرون معي، ؟!..ربما هناك نقطة معينة سهوت عنها ، ولكنها موجودة عند شخص ما ..." ربما اعتداده بنفسـه ونرجسيتـه تمنعانه من ذلك .. !ولكنه لو تزحزح ولو قليلاً عن عالمه الأناني الخاص لوجد أن خسارته كبيرة في كبت أفكاره .!

-وهنـاك مـن يغـلبـه اليأس فـ يتوقف عن توليد الأفكار .. !

-والصنف الأقوى هو الذي يستمر في توليد أفكاره ومناقشتهـا و اثرائها مهمـا كانت الظروف التي حوله .حـتى وان لم تنل فكرته التأييد أوا لاهتمام الذي يوازي طموحه ،تجده يتقبل الأمر بكل مرونة ،وينهض من جديد ويبدأ ليرى مواطن الضعف في الافكار السابقة ويسارع في تصحيحها .

...

.

هذا والله أعلم

(( وحدها الصحراء ...

تعشق بكبرياء ...

تهوى الماء ...

تنتظره بشوق ...

تخضع لقسوته ...

ترضى سطوته ...

وبلهفة تستقبله ...

تضمه بقلبها ...

تروي له قصة الفراغ و الإمتلاء ..

و تـُمضي باقي عمرها

قاحلة ً جرداء ...

وحدها الصحراء ...

تعشق بكبرياء ... ))

ليـست الصحـراء فقـط ..!

بل عشق الطبيـعة بشكل عام ..

لو تأملنا ما في الطبيعة من سحرٍ وجمال ومعاني سامية راقية .. لاكتشفنـا الكثير الكثير من الحقائق،ولوجدنا الإجابات لتسـاؤلاتنا..

..

لا أخفيك أخي كم تأملت في روعة هذه السطور وروعة الأحاسيس التي بعثتها..

..

.

جنون :-

ما يحـدث حولنا أكبر من أن يُقال عنه جنون..!

لا أعلم ولكن جدير بنا أن نبحث عن مصطلح له وقعٌ آخر ومعنىً مغايراً وخاصاً بـ جنون هذا العصر.!

======

ولـي عــودة ان شـاء الله ..

..

.

[دخون]

مساؤكم سكر ..

حروف الثلج ..

ما أجملها من تسمية .. لكلمات نقية وبيضاء تثلج الصدر ..
عنوان رائع لمضمون اروع ..
كما تعودنا ..
اشعر لقراءتي لبعض الاعضاء .. بالزهو والفخر والابتسامة ..
شعور مريح ..
وهذا شعوري عندما اقرا لك ..
مساهماتك تلمس العقل والقلب ودائما تصيب هدف الاثنين معا ..

موضوع جميل ..
سأضل متابعة للجميع كلما سنحت لي الفرصة ..

مودتي

[عافك الخاطر]

ذكاء المشاعر :-
كما قرأت عنه..
فـ هو القدرة على تفهم مشاعر الآخـريـن وأحـاسيسـهم ،والتعايش مع مشاكلهم كأنك أحد الأشخاص الذين تدور حولهم المشكلة..
وهو كذلك ان تملك أنت القدرة على التصرف بشكل صحيح مع المواقف التي تواجهك في الحيـاة ..
..
ولكن وودت ان استفسر عن بضع نقاط ..
كيف يكون ذكاء المشاعر مكتسباً ؟ أتقصد من الدورات و خبرات الحياة ..؟
وهل لقوة الشخصية علاقة بـ ذكاء المشاعر ام انه لا علاقة بينهما ؟

واسمحلنا زودنا الأسئلة
..
.
وشكراً لطرحك الشيق خيّو ..
..

[سفير الخيال]

ذكـــاء المشـــاعر..

تبقـــى المشـــــــــاعر متصــــله حتـــــــــــــى ولو غــــاب الجسد
كبقعة ضــوءٍ في ظلام الدنيا تظهـر نفســــك لترااها ما هي عليه
فــإن عــاش غيــــــرك مع النفس اللوامه فإنك تعيش مع نفسين
نفســك ونفســــه.....
قـد تراها يوما جاءت لتوبخـــــك وقد تغيب شهـــورا أو سنيــــن
بعيـــدا عن النـــاس قريبــــا من الإحســـاس فأنــت هو وهو أنت

رحــل رمضـــــان ولـــم يبقـــى منه ســـوى الأجـــر والثــــــــــــواب
اللهم اجعلنا من أصحـــاب الثــــواب و الأجــر الكبيـــر في رمضــان

تقبــــل تحيــــاتي الحـــاره أخي العزيز :)

[سفير الخيال]

حـــول المشــــــــاعر وتأثيرها على الآخـــرين

سمـــعت من أحـــد الإخوه بــــأن المشـــاعر المحيطـــه قـــد تؤثـــر في الأشخـــاص المتواجدين في ذلك المحيط.

فالإنســان بعض الأحيـــان عندما يـــدخل إلـــى مجــلس ما أو أي جــو ٍ محــــيط يـــتأثر بمشاعر الأشخاص المتواجدين هناك.

يقـــال بأن المشاعر تــطلق بعض الشحنات فــي الجــو المحيـــط فيتــأثر بها الشخص حالما يدخل إليه. فإن كانت تحمل شحنات الهـــم أو الكمـــد والحزن فتكدره
وهنا تستطيـــع معــرفة إحســـاس الشــخص من حولك إن كان سعيدا أم حزينـــا

بإذن الله سأحاول جاهدا الاستفسار عن هذا الأمر لمعرفة لا حقا :)
المعذره!!

[خنفروش]

دمعة العين

شكرا ً لك ِ على التواجد المحفز
الإبداع هو تواجد أمثالك ِ معنا
أسئلتك جدا ً عويصة محيّرة .. و قد أثارت أسئلة ً كثيرة عندي .. تجعل الحليم حيرانا ً
أشكرك مرة ثانية

:: الإعلام ::

هي معادلة صعبة عندما تكون الرسالة التي يحملها الإعلامي لا تتعدى كونها (( مهنة )) يعتاش منها ... لأن الإعلامي في هذه الحالة يتجه إلى الحرص على (( رزقه )) على أقل تقدير

أو السعي لـ زيادة دخله ؛ لن نختلف مع أي كان إن قال :- (( إن البعض يستخدم أي وسيلة تدر عليه المال )) كما أننا لن نعارض من سيقول :- (( أن زيادة الدخل حق مشروع للجميع ))

أما على الجانب الآخر فهناك المشاهدين الذين يبحثون عن كل ما يغيب الشعور بالواقع

و يُسكر الأذهان ؛ فهؤلاء يستهلكون كمية كبيرة من البرامج و المسلسلات (( التي لا تسمن و لا تغني من جوع )) فيزيد طلبهم على هذه النوعية (( الرديئة )) من الوجبات الرمضانية السريعة " إن صح التعبير " من المسلسلات و البرامج مما يضطر صاحبنا (( الإنتهازي )) الإعلامي إلى

إرضاء هذا الجمهور المتعطش لتخدير الضمير و العقل (( الجمهور عاوز كده ))

فيغرقهم بالمزيد من المسابقات و المزيد من البرامج و المزيد من الحلقات و الدخل يزداد بشكل

لا يمكن تصوره (( فرمضان موسم )) و السباق محموم و التنافس على أشده في جميع القنوات .

فيتيقن الإعلامي أن المعادلة ليست صعبة فالمشاهدين الجياع قد روّضوا أنفسهم و دربوا أذواقهم

على هذه النوعية التي تعتمد على الشكل و الظاهر لا التي تعتمد على المضمون و الهدف ؛

و الترويض يقتضي أن يتضور المشاهدين جوعا ً 11 شهرا ً حتى ينقضّوا بلا تمعن ولا تمحيص على الوجبات التي تقدم في شهر رمضان

و التدريب يقتضي أن يعرض المسلسل يتلوه المسلسل يتلوه المسلسل حتى آخر الليل و هذا الجائع النهم قد سلـّـم ذهنه لهذا الشيف (( الإنتهازي )) ليملأه بما يراد له أن يبلعه من أفكار بلا وقوف عندها ؛ وفترة شهر كفيلة بإصابة الجميع بالتخمة (( إلا من رحم ربك من هذا أو ذاك ))

يتبع إن شاء الله ...

[خنفروش]

عنودالريف

العفو يالعنود أنتوا أهل الإبداع و مدينته

إضافتج فيها من التساؤلات الكثير

و التساؤلات معلقة تبحث عن إجابة تتلقفها

وليست أي إجابة ...

ولكن من يجيب ... في زمنٍ الكل فيه يريد أن يفرض رأيه ليس لأنه الصواب ولكن لأنه رأيه

حروف الثلج ... لأننا أعتدنا أن لا يبقى للحروف أثرولا معنى ... فكأنها ذابت و تبخرت من قلوبنا و عقولنا

حروف الثلج ... لأننا نريدها أن تثلج قلوبنا و قلوب غيرنا

حروف الثلج ... لأننا نريدها أن تصل إلى العقول التيأثلجتها الغفلة

(( على مذهب من قال و داوها بالتي كانت هي الداء أو من قال لا يفل الحديد إلا الحديد ))

لعل آذانا ً تسمعها و تشعر بملمس الثلج

و لعل أعينا ً تبصرها فترى حروف الثلج

[الشوق]

على كل حرف من حروف الثلج
لي عودة ان شاء الله على ما تسطره من كلمات مثلجه على الصدر
اخي الكريم .. شاكره لك موضوعك القيم ..
فتواصل في سياغة تلك الحروف القيمه ..
لانها تستحق النظر الى ما وراء تلك الكلمات ..

خويتك/ الشوق

[خنفروش]

قلب دبي

العفو أختي الكريمة

فإضافاتكم المميزة تجعل المواضيع تتميز

.

.

الجميل في الأمر كله أن الحقيقة لا تضيع

.

.
شكرا ً لك ِ من الأعماق على كلماتك الصادقة