وحي القلم
أعلم أني آخر الواصلين
ولا عذر ينجيني![]()
فاسمحي أن اقرا الموضوع بطريقتي
(( ادري اني مغفيبس استحملوني يالربع ))
إضافتي في نقاط
أتعلم أن قراراتي قابله للتغير
ألاحظ نفسي و أدقق في ما خلف القرار \ لماذا كان هذا قراري \ ولم يكن عكسه ؟؟
لن أجعل اعتدادي بنفسي و زهوي بشخصي يقفان حائلا بيني و بين الرجوع للقرار الصحيح
أو بيني وبين التمسك بقراري الصحيح
اليقين أني لا أعود إلى نقطة الصفر بنفس الحالة و الفكر و الخبرة التي كنت أحملها عند انطلاقي
فأنا الآن أكثر خبرة
فلماذا لا أعود
ليس لأني أفضل العودة ولكن حتى أسهل على نفسي صعوبة فكرة الرجوع للصفر
فلربما يكون الخلل في إنطلاقتي
و جهودي ذهبت في تعلمي و تدرعي بالتجربه
ليس علي أن أكون قاسيا ً على نفسي فلست أول شخص يكتشف سوء قراره أو سذاجته عند اختياره
نظرتي :- ان بعضنا قد يكون فدائي في قراراته و مواقفه بإنهاء كل شي يريد ان يحسم
مثله مثل المظلي يقفز من الطائرة ولا يعلم هل ما يحمله على ظهره مظلة او كفنا
ولا يدري في اي طبقة قفز
ولا اين سيسقط على بحر ام يابسه
و لا يهتم هل هناك من ينتظره او لا
لانه يريد ان ينهي القفزه و السلام
والغريب انه عند كل قفزة (( قرار صعب )) يتخذ نفس الترتيب يتردد يتأزم ينتحر(( يندفع سلبا أو ايجابا ً )) ليحسم الأمر ثم يجلس يفكر في اندفاعه و ما هي تبعاته
من الأفضل لي أن لا أتجاهل هذا الشعور و في نفس الوقت أترك الباب مفتوحا ً لأصحح مساري
(( لا تضحكين عالالوان ولا على الكلام .... صار لي ساعة اكتب فيهاللهم اني صايم ))
مواقع النشر (المفضلة)