بعض الأمور تحتاج إلى القرارات السريعه لأنها لا تحتمل التــأخير وهذه الأمور تحتاج إلى مساحات من الخبره على أرض العقل البشري حتى لا يصــدر القرار الخــاطئ نحوها. فكلما ضاقت تلك المساحات ازداد احتمال الخــطأ فيها.
فالعقل البشري لا يفــكر إلا ببقة الضــوء التــي قــد توصله إلى القــرار الصحيح, فمن أين يبـــدأ؟ ومن أي زاوية يـــرى؟ قــد يحددهما المنـــطق
قـد تكونين في كهفٍ مظلم وترين بقعة ضــوء غير واضحه أمامك. فالمنــطق يقـــــول بأن المخرج أمامك ولــكن قــد يخــطئ المنــطق في بعض الأمـــور, فمن المحتمل أن تكون بقعة الضوء من ورائك وما رأيته هو انعكاس لها على صفحة المــاء التي أمامك من بعيد, فقــــــد تسقطين في المــــاء وقــد ترجعين أدراج الرياح لتبدأي من جـــديد. ( تذكري: قــد يخدعك النــظر أحيانا )

هنــاك بعض الأمــور التــي تســاعدك على اكتشاف الحقيقه وهي رؤية الموضوع من كافة الجوانب ومن ثم وضع جميع الاحتمالات مع احتمال الخــطأ, ولــــكن جميعها يحتاج إلى وقـــت, لذلك فهي لا تــدعم قـــرارك الســـريع ولــــــكن تــذكري : في القرار السريع قــد تكوني مخــطئه فلا تبنى ثقـــل الآمـــال على قــاعدة مجهــــوله حتى لا تســقطي بقــــــــوة
فالإنسان معــرضٌ للسقــــــوط طالما الجاذبية موجوده وهذه قوانين ثـــابته خــلقت منذ نشــأت الأرض و تــذكري أيضـــا بأن العقـــل البـــشري خـُــلق ليتجنــــب هذه القــوانين بطريقة مـــــا.

فنحن لم نتعلــــم الــــوقوف من دون أن نســــقط :)

فلا تــقولي (تدمــــــــــير لك) فالحيـــاة (كـــرٌ وفــــــــر) حتى تعلني الفـــوز

لم تعد تدركين قـــوانين الأرض وليس الخطأ من الصواب :)

المعذره!!