السلام عليكم
من أشد الغرائب التي يمر بها الإنسان في حياته هي (نــفــســه) و إحدى الصعاب في هذه المرحلة (قـــراره) فنحن كبشر نظن أننا أعلم الناس بأنفسنا منذ كنا نحبو و ندب هاربين من مهد الطفولة حتى نتكيء على عكاز في إحدى أزقة الحياة هكذا نحن فقط نظن و ترى هذا الأمر متمثل في القول الشائع كمتحدث مستنكر (بتكون أدرى عني بنفسي؟)
لا يخفاك أختي الكريمة الإنسان حاله من حال الطبيعة له تأثير في محيطه و لكنه لا يستطيع العيش دون أن يستمد حاجاته من محيطه القريب و يعني ذلك أنه قد ينفرد بوجوده إنما للمحيط منولات إرغامية تجعله ينساق أو يحدد خيارات مقبولة كي تتوافق مع رغباته و قانون الطبيعة .. هذي مب فلسفه هذا واقع ..
خياران أحدهما مر و الآخر أيضا مر و حياتنا بلا مر لا طعم لها على الأقل قد يميز لسان عواطفنا الحلو من العلقم و أقول و أنا هنا مستفيد أكثر من ناصح .. : دعي الأمور تسير و تنحي عن إتخاذ قرار ما فغدا لن تندمي على شيء لم تتخذي به قرار ما و كوني كالمستفيد من مجريات محيطه القريب و يبحث بين المعطيات الإجبارية عن خيارات توافق نفسه التي لن يفهمها يوما ..
كوني بخير و ابتسمي فإن الإبتسام عن تذوق المر من أجمل معاني الشجاعة ..
كوني بخير و مبروك عليج الشهر .
أخوج عايش
مواقع النشر (المفضلة)