تهـت عـن طريقـي

[وحي القلم]

أحيانا ً.. قد تتخذ بعض القرارات السريعة نتيجة لبعض الضغوط عليك أو ربما تكون بسببك أنت

فتبدو مقنعة لك في البداية و لكنها ليست كذلك فيما بعد

(( أنا لم أقتنع بما فعلت و هذا ليس طريقي ))

تجدها أصعب بكثير مما توقعت و ليست كما رسمت

تنصدم بالواقع و تحتار حينها أتعود أدراجك أم ..

أم تواصل المسير .؟

كلاهما مر

-( فإن تراجعت )-

ستعود إلى نقطة الصفر مما يعني بأن جهودك لتجاوز ما مضى ستذهب أدراج الرياح

-( و إن واصلت )-

فأنت تخوض في المجهول و قد تواجه ما يمنعك من الوصول إلى حيث تريد

و قد يضيق بك الحال أحيانا ً.. فترى أنه من الأفضل لك

أن تحسم ما أثقلك بإنهاء كل شيء و التراجع دون التفكير بالمحاولة مرة أخرى

و في هذا تدمير تام لك

..

لم أعد أدرك الصواب من الخطأ

[اناستازيا]

تسلم يا وحي القلم على النزف الرائع ..,,

بانتظار كل ما هو جديد ومميز من قلمك ..,,,

[قلوب دبي]

أحيانا لابد من اتخاذ القرارات السريعه

فهي امور لابد منها في حياتنا الخاصه

فنحدد بذلك الموقف حيث نضع النقط على الحروف

( فإذا تراجعنا )

كانت النقطه الموضوعه تشدنا الى ذكريات و تعد بنا الى مرحله صعيبه

( وإن واصلنا )

فقد تدور بنا الايام ولا ندري ما قد تخبي لنا

لتحديد الصواب من الخطأ

فأنتي بحاجه الى جلسه من نفسك

جلسه واعيه تقرر بها الصواب من الخطأ

بعيدا عن العواطف و بعيدا عن المشاعر و المواقف

و انما الواقع هو اللي سيرشدك الى طريقك ..



سلمت يمناك على سطورك الراقيه ..


قلوب دبي

[الغاليه]

قرارات صعبة .. قرارات مجهولة .. قرارات نخوض بها مغامرة الانطلاق في دروب مسالك نجهل أبعادها..
نعم تحيرت مابين الصواب والخطأ ..وبين الحسن والمستحسن.. وبين المفروض والمفترض.. وكثيرا ماأصل الى النقطة ذاتها التي أوصلتك إلى هذه التساؤلات..
هل سلكت الطريق الصائب أم أن حدسي في توقع الأفضل قد خانني .. ؟؟
هل سأجني ثمار الاختيار أم أن شوك المجهول في انتظاري .. ؟؟
هل من الأفضل لي أن أتجاهل هذا الشعور أم أنه باب مفتوح لأصحح مساري ..؟؟

لاأعلم حقا.. وحقا لا أعلم!! ,, يضيق بي الحال وأتشتت ذهنيا عند التفكير في تلك القرارات التي اتخذتها .. وخاصة أن فكرة التراجع تعد فكرة جنونية.. وفكرة التقدم يحتملها النجاح أو الفشل.. فغالبا ولكي أتجنب هذا الاحساس .. أصدق في تفويض أمري إلى الله فيما اخترت وقررت.. وأستبشر خيرا فيما سيأتي .. وأواصل المسير .. ولا أحبذ فكرة التراجع في ماقررت وبالأخص إن كنت قد قطعت شوطا كبيرا فيه..

ولكن دائما .. للقرارات حالاتها التي تختلف من شخص إلى شخص!!

فضفضة لها وجود في حياتنا واحاسيس تدور في خلجات نفوسنا بين الحين والآخر .. مشكوورة وتسلمين يا وحي القلم

تحياتي لج :)

[عايش وهم]

السلام عليكم

من أشد الغرائب التي يمر بها الإنسان في حياته هي (نــفــســه) و إحدى الصعاب في هذه المرحلة (قـــراره) فنحن كبشر نظن أننا أعلم الناس بأنفسنا منذ كنا نحبو و ندب هاربين من مهد الطفولة حتى نتكيء على عكاز في إحدى أزقة الحياة هكذا نحن فقط نظن و ترى هذا الأمر متمثل في القول الشائع كمتحدث مستنكر (بتكون أدرى عني بنفسي؟)

لا يخفاك أختي الكريمة الإنسان حاله من حال الطبيعة له تأثير في محيطه و لكنه لا يستطيع العيش دون أن يستمد حاجاته من محيطه القريب و يعني ذلك أنه قد ينفرد بوجوده إنما للمحيط منولات إرغامية تجعله ينساق أو يحدد خيارات مقبولة كي تتوافق مع رغباته و قانون الطبيعة .. هذي مب فلسفه هذا واقع ..

خياران أحدهما مر و الآخر أيضا مر و حياتنا بلا مر لا طعم لها على الأقل قد يميز لسان عواطفنا الحلو من العلقم و أقول و أنا هنا مستفيد أكثر من ناصح .. : دعي الأمور تسير و تنحي عن إتخاذ قرار ما فغدا لن تندمي على شيء لم تتخذي به قرار ما و كوني كالمستفيد من مجريات محيطه القريب و يبحث بين المعطيات الإجبارية عن خيارات توافق نفسه التي لن يفهمها يوما ..

كوني بخير و ابتسمي فإن الإبتسام عن تذوق المر من أجمل معاني الشجاعة ..

كوني بخير و مبروك عليج الشهر .


أخوج عايش

[سفير الخيال]

بعض الأمور تحتاج إلى القرارات السريعه لأنها لا تحتمل التــأخير وهذه الأمور تحتاج إلى مساحات من الخبره على أرض العقل البشري حتى لا يصــدر القرار الخــاطئ نحوها. فكلما ضاقت تلك المساحات ازداد احتمال الخــطأ فيها.
فالعقل البشري لا يفــكر إلا ببقة الضــوء التــي قــد توصله إلى القــرار الصحيح, فمن أين يبـــدأ؟ ومن أي زاوية يـــرى؟ قــد يحددهما المنـــطق
قـد تكونين في كهفٍ مظلم وترين بقعة ضــوء غير واضحه أمامك. فالمنــطق يقـــــول بأن المخرج أمامك ولــكن قــد يخــطئ المنــطق في بعض الأمـــور, فمن المحتمل أن تكون بقعة الضوء من ورائك وما رأيته هو انعكاس لها على صفحة المــاء التي أمامك من بعيد, فقــــــد تسقطين في المــــاء وقــد ترجعين أدراج الرياح لتبدأي من جـــديد. ( تذكري: قــد يخدعك النــظر أحيانا )

هنــاك بعض الأمــور التــي تســاعدك على اكتشاف الحقيقه وهي رؤية الموضوع من كافة الجوانب ومن ثم وضع جميع الاحتمالات مع احتمال الخــطأ, ولــــكن جميعها يحتاج إلى وقـــت, لذلك فهي لا تــدعم قـــرارك الســـريع ولــــــكن تــذكري : في القرار السريع قــد تكوني مخــطئه فلا تبنى ثقـــل الآمـــال على قــاعدة مجهــــوله حتى لا تســقطي بقــــــــوة
فالإنسان معــرضٌ للسقــــــوط طالما الجاذبية موجوده وهذه قوانين ثـــابته خــلقت منذ نشــأت الأرض و تــذكري أيضـــا بأن العقـــل البـــشري خـُــلق ليتجنــــب هذه القــوانين بطريقة مـــــا.

فنحن لم نتعلــــم الــــوقوف من دون أن نســــقط :)

فلا تــقولي (تدمــــــــــير لك) فالحيـــاة (كـــرٌ وفــــــــر) حتى تعلني الفـــوز

لم تعد تدركين قـــوانين الأرض وليس الخطأ من الصواب :)

المعذره!!

[وحي القلم]

أنستازيا

أشكرك على تواجدك هنا

سررت بمصافحتك الأولى لسطوري المتواضعة

..
دمت بود عزيزتي
وحي القلم

[وحي القلم]

قلوب دبي

قد تجد الحل في تلك الجلسة

و لكن من الصعب أن تتجرد من مشاعرك

و أثر المواقف التي مررت بها تماما ً..

كل الشكر لك أخي الكريم على هذه الإضافة

..

تحياتي

وحي القلم

[وحي القلم]

أختي العزيزة الغاليـه

هو ذا التساؤل ذاته الذي حيرني

هل من الأفضل لي أن أتجاهل هذا الشعور أم أنه باب مفتوح لأصحح مساري ..؟

و لكن يبدو لي بأن تفويض الأمر لله و مواصلة المسير

من أنسب الحلول للوصول إلى النتيجة المناسبة

..

مودتي
وحي القلم

[وحي القلم]

عايش وهم

صحيح ما ذكرت

فقد نكون من أكثر الناس جهلاً بحقيقة نفوسنا

و ربما يكون إتخاذنا للقرارت الخاطئة نتيجة لذلك

..

(( أن أدع الأمور تسير و أتنحى عن اتخاذ قرار ما ))

أشكرك على النصيحة أخي الكريم

..

احترامي
وحي القلم

[وحي القلم]

سفير الخيال

-( لم نتعلم الوقوف من دون أن نسقط )-

ربما يكون من الأفضل لنا أن نسقط أحياناً لنعرف كيف

نتجاوز العقبات الأصعب فيما بعد

أشكرك على تواجدك هنا..

ذكرت ما كنت قد غفلت عنه :)

..

المعذره
وحي القلم

[خنفروش]

وحي القلم

أعلم أني آخر الواصلين
ولا عذر ينجيني
فاسمحي أن اقرا الموضوع بطريقتي
(( ادري اني مغفي بس استحملوني يالربع ))
إضافتي في نقاط
أتعلم أن قراراتي قابله للتغير
ألاحظ نفسي و أدقق في ما خلف القرار \ لماذا كان هذا قراري \ ولم يكن عكسه ؟؟
لن أجعل اعتدادي بنفسي و زهوي بشخصي يقفان حائلا بيني و بين الرجوع للقرار الصحيح
أو بيني وبين التمسك بقراري الصحيح
اليقين أني لا أعود إلى نقطة الصفر بنفس الحالة و الفكر و الخبرة التي كنت أحملها عند انطلاقي
فأنا الآن أكثر خبرة
فلماذا لا أعود
ليس لأني أفضل العودة ولكن حتى أسهل على نفسي صعوبة فكرة الرجوع للصفر
فلربما يكون الخلل في إنطلاقتي
و جهودي ذهبت في تعلمي و تدرعي بالتجربه
ليس علي أن أكون قاسيا ً على نفسي فلست أول شخص يكتشف سوء قراره أو سذاجته عند اختياره
نظرتي :- ان بعضنا قد يكون فدائي في قراراته و مواقفه بإنهاء كل شي يريد ان يحسم
مثله مثل المظلي يقفز من الطائرة ولا يعلم هل ما يحمله على ظهره مظلة او كفنا
ولا يدري في اي طبقة قفز
ولا اين سيسقط على بحر ام يابسه
و لا يهتم هل هناك من ينتظره او لا
لانه يريد ان ينهي القفزه و السلام
والغريب انه عند كل قفزة (( قرار صعب )) يتخذ نفس الترتيب يتردد يتأزم ينتحر(( يندفع سلبا أو ايجابا ً )) ليحسم الأمر ثم يجلس يفكر في اندفاعه و ما هي تبعاته
من الأفضل لي أن لا أتجاهل هذا الشعور و في نفس الوقت أترك الباب مفتوحا ً لأصحح مساري
(( لا تضحكين عالالوان ولا على الكلام .... صار لي ساعة اكتب فيه اللهم اني صايم ))

[عافك الخاطر]

السـلام عليـكم
استمتعـت بقـراءة المشـاركـات وما تحويهـا من أفكار قيمـة ..
أنا مـع الرأي الذي أوصاك بتفويض الأمر للـه ..
موفقـة عزيزتي ..

[القلب]

. السلام عليكم..

من يستطيع الجزم بان هذا القرار هو الصواب ام ذاك..

الانسان لديه العقل للتمييز بين الصواب و الخطأ..

و لكن لا احد يعلم إذا كان هذا الطريق المنير في حياتنا ،، سيظل منيراً ام إن إضاءته ستنطفئ في لحظة ما..

علينا التوكل على الله في كل الامور..

((و عسى ان تكرهوا شيئاً و هو خير لكم و عسى ان تحبوا شيئاً و هو شر لكم ))



اختج // قلب دبي