<font color='#8D38C9'><div align="center"></div><span style='color:red'>ماذا قيل عن كلباء</span> &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp;
&nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp;
تتمتع مدينة كلباء المطلة على الساحل الشرقي لدولة الإمارات بكل سبل ووسائل الراحة و الاستجمام و الترفيه عن النفس ، نظرا لوجود المساحة الكبيرة من الرقعة الخضراء سواء من ناحية الحدائق الحكومية العامة المنتشرة في المدينة ، بخاصة حديقة و منتزه الكورنيش المطلة بكل هدوء على ساحل البحر ، أو حديقة ومنتزه الكورنيش المطلة بكل هدوء على ساحل البحر ،أو حديقة السدرة العائلية التي تتوسط المدينة ، أو الاستمتاع بتلك المناظر الجميلة والخلابة لمنطقة القرم الجميلة وذلك الخور الجميل الرقراق الذي ينسل بكل هدوء واطمئنان ليعانق بكل صفاء أشجار القرم باهيه الجمال المنتشرة على ضفتي هذا الخور الجميل مشكلة معه وقت غروب الشمس تلك الصورة الربانية الجمالية الرائعة ، أو بتلك المزارع الخضراء الوارفة الظلال حيث تكتسي بها المدينة أمام تلك الجبال الشامخة كشموخ أبناء المنطقة ، المطلة بكل كبرياء على ربوع هذه القطعة من الأرض الساحرة الجمال .وبذلك الحصن القديم الذي يتوسط المدينة ليقف شاهدا على أصالة وتاريخ الآباء والأجداد ،ذلك التاريخ العتيد لأبناء هذه المنطقة الذي يعتبر شاهدا بارزا وحيا على مدى كفاحهم القوي ضد الغواة و الطامعين .وبذلك البيت القديم ،بيت المرحوم الشيخ سعيد بن حمد القاسمي ،يرحمه الله ،الرائع في هندسته المعمارية الفائقة الجمال والروعة الذي يعانق ساحل البحر ،على تلك الرمال الناعمة لشاطئ البحر الجميل .هو الآن متحف أثري قديم يضم بين جنباته نفائس ودررا من الشواهد التاريخية القديمة للمنطقة .لاشك إن الزائر لهذه المدينة يجد المتنفس الثقافي والروحي الذي ينمي الروح والفكر الإنساني بالمعلومات المفيدة والثقافة الإنسانية والأدبية الجمة ،فالمكتبات والمسارح ودور الثقافة والعبادة منتشرة في كل أرجاء المدينة كونها مدينة ذات ثقافة وطابع عربي إسلامي أصيل ،سيجد الزائر المكان المناسب والجو اللطيف لقضاء إجازة سعيدة ويوم حلو بهيج ،بين رائحة الزهور والورود ،وبين أشجار النخيل الباسقة التي تقف حانية حاضنة لأبنائها ،صامدة منذ مئات السنين أمام تحديات وظروف الزمن.

وكانت هذه المدينة قديما تتمتع بسمعة كبيرة وطيبة بين أهالي المنطقة ،ومناطق الخليج العربي عموما ،كونها مركزا زرعيا فريدا من نوعه ومن الدرجة الأولى لغزارة إنتاجها الزراعي وجودة إنتاجها المميز دائما عن غيره من الإنتاج الزراعي الآخر .كما اشتهرت بسوقها التجاري القديم المسقوف بجريد النخل ((الدعون)) والذي كان يتوسط قلب المدينة ،يفد إليه المتبضعون من كل مكان ،وكذلك أيضا لالتقاء أهالي المنطقة بأنفسهم لتبادل الحديث والرأي في شؤون حياتهم اليومية .بجانب حصن كلباء القديم والسجد الجامع القديم ،ومحطة البترول القديمة شمالي السوق القديم ،مشكلة بذلك لوحة هندسية جمالية رائعة .بالإضافة إلى شهرتها لكونها مصيفا متميزا لجميع أهالي الإمارات حديثا ،تم اكتشاف العديد من المواقع الأثرية القديمة التي تعود إلى التاريخ القديم حيث دلل العلماء على وجود تجمعات سكانية في هذه المدينة في تلك الحقبة الزمنية التاريخية القديمة .فهي بحق واحدة من المدن الأعرق والأقدم في التاريخ القديم لهذه المنطقة .هي عبق الماضي الأصيل وإطلالة الحاضر والمستقبل .إذا فلنفل عنها إنها مدينة التاريخ القديم والمعاصر ،أو فلنقل إنها مدينة الخضرة والجمال ،أو مدينة حرف الباء ،حتما سوف تتعدد الأسماء ولكنها ستبقى في النهاية تحمل اسما واحدا ،إنه ذلك الاسم الغلي على قلوب أبنائها ومحبيها جميعا ،إنه اسم ((كلباء))

و سلامت غاليكم

الشيخه</font>