تقترب العديد من الفتيات إلى المجتمع الذكوري بتفاصيله الشكلية مبتعدة في الوقت ذاته عن الأنوثة بمحض إرادتها, إما لأسباب نفسية أو مجرد تقليعة لطرد الملل كما تشير إحداهن. وتنتشر تلك النماذج في أوساط الفتيات وأهمها كليات البنات حيث مقاييس الحرية مرنة أكثر من المدرسة مصاحبة الفتيات لبعضهن والغيرة عليهن من فتيات أخريات. وفي كلية تربية البنات بأبها تقول أمل الشهري " هناك تصرفات غريبة للفتيات المسترجلات حيث يتصنعن الكلام والتصرفات والشكل وطريقة اللباس حيث يرتدين القمصان الرجالية ويلجأن إلى تصرفات عنيفة قد تصل إلى الضرب وافتعال المشاكل بالتحرش بالأخريات". وترى نرجس علي المؤيدة بشدة لكلام أمل أن كل شيء رجولي فيهن ابتداء من العبارات الرجالية "لا أدري من أين حصلن على تلك الألفاظ والعبارات , إضافة إلى ذلك نرى أنهن يصاحبن بعضهن كما لو أنهن شبابا". في مكان آخر كانت عزيزة وسلمى ونوف يتساءلن " كيف ستتمكن تلك الفتيات المسترجلات من أن يصبحن أمهات ومعلمات كيف سيربين الأجيال , هل سيعكسن المسألة: أولادهن يتم تربيتهم على انهم فتيات, والفتيات على أنهن رجال. المسألة معكوسة بالنسبة إليهم". وفي مرحلة تعليمية أقل ترى عبير خضر في الصف الثاني الثانوي أن الأهل هم الجناة بسبب الحرية المعطاة للأولاد ويحرمون البنات منها مما يؤدي إلى أن الفتيات ينظرن إلى إخوتهن بشكل "غبطة " وغيرة من الحرية الممنوحة لهم. من جهتها تفسر المشرفة التربوية في خميس مشيط فيحاء الشليخي من ناحية علمية شخصية الفتاة المسترجلة " قد تتبع الفتيات هذه الطريق من باب (خالف تعرف) وقد تسلك الفتاة هذا التصرف لأسباب عديدة منها رغبتها في التأثر بالأولاد لأنهم اكثر حرية من البنات". وترى فيحاء أن المسألة بدأت في الانتشار ويعود ذلك إلى ضعف الوازع الديني. وفي أروقة الكلية تبدو المسألة أوضح من وصف الفتيات لزميلاتهن المسترجلات , حيث يلاحظ العطر الرجولي ينتشر في تجمعاتهم وطريقة المشي العشوائية التي تتعمد خلالها بإظهار الخشونة, يكملها القميص الرجالي وقصة الشعر "الولادية", وبالتأكيد كان الحذاء الرجولي حاضرا في المشهد . وتقول رئيسة قسم التربية بكلية البنات في أبها إيمان فرغلي إن وجود الفتاة بين الذكور يجعلها تتقمص دورهم , لذلك لا بد من توجيه الفتيات إلى الطريقة المثلى للتعامل مع الزميلات والصديقات . أما الجانب النفسي للمسألة فتقدمه طبيبة الصحة النفسية بكلية البنات للأقسام الأدبية نجوى بنيس "المسترجلات يصبحن كذلك بسبب ضعف الوازع الديني إلى جانب اختلال علاقتها مع الأم منذ الصغر, فهي تقتدي بوالدها اكثر من والدتها , وتتقمص كل تصرفاته في الكلام والملبس وأسلوب المعيشة , وذلك لان الوالد في المجتمع الشرقي له نصيب الأسد من الحقوق وهو المسيطر على العنصر النسائي, ولذلك تعمل الفتاة في هذه المرحلة على التمرد على صفاتها الأنثوية وحالتها الاجتماعية. وترى بنيس أن المؤسسات التعليمية لها دور في مواجهة الظاهرة وذلك بتزويد الفتاة بالأنشطة المختلفة وإشعارها بدورها لامتصاص العدوانية ومحاولة إبراز دورها في المجتمع
رأيي الشخصي ..,,
والله أنا متغصصه من هالسالفه ..
الحين يوم نتمشى فممرات المدرسه تلوع جبدنا من البنات وحركاتهن
عنبو ما نفرق إذا هاي الآدميه بنت وإلا واحد من الشباب ..
انا ابا اعرف الإداره وينهم خلو الاداره ع صوب انزين أهلهم وين كيف الأم ترضى انه بنتها تطلع بهالمنظم جدام الناس عنبوهن ما يستحن ولا يخيلن ..,,
بوصف اشكالهن
اليونيفورم كندوره ريياييل والجوتي جوتي ريياييل .. الود ودها تلبس نعال ..
والشعر ساحتنه بالموس ورادتنه على ورا وقاصه الشعر شرات الشباب والمشيه مشية واحد طبعا
والساعه ساعة ريياييل .. لا وتلبس تحت اليونيفورم فانيله بيضا اللي هي مال الريياييل .. وعدنا وحده تلبس وزار تحت اليوني فورموالثانيه خابقه الحلج وحاطه فص مستانسه عليه واايد تتحراه زقرت ومن هناك البنات مقطعينها تقطيع والمشكله يوم يسمن عمارهن اسامي عجيبه وحده whats up والثانيه Big boos ..
وعلى ايام الاعداديه البنات المستريلات يلبسن بدال الحجاب غتره بيضا ..,,
لكن جزاهن عند رب العالمين .. هذي الفصيله من البنات الله لاعننهن .. يعني مطرودات من رحمته يوم القيامه ..
الـــــلــــــه يـــــعــــيـــنــــــــهــــــــن على عمــــــــارهن ..,,
بس ما نقول غير الله يهديدهن ..,,
بانتظار مشاركاتكم ..,,
اناستازيا
مواقع النشر (المفضلة)