في ذاك اليوم ,
الأحد على ما أذكر 2 / 11 / 2004 يوم اذاعة الخبر (سبحان الله الايام مشت وبنكمل سنة عقب كم شهر!)
أولاً : قريت الخبر كـ عنوان فالواحات "الله يرحمك يا زايد" (بعدني اذكر المسافات الطويلة في العنوان ويوم كان يمشي فالخانة فوق) استغربت قلت شو هالفال!!! عصبت تحريته اشاعة . وقبلها شفت القرآن في قناة بوظبي/الامارات واستغربت شو السالفة للحظة . . كنت اول وحده تعرف فالبيت كله , يوم لا يوصف , ثقيل بمعنى الكلمة .. حتى يوم نشيت اليوم اللي بعده حسيت اني فـ حلم هب مستوعبة ان زايد راح
كنت أول مرة اصيح على ميت ذاك اليوم مثل الياهل , حتى الباقيين .. بس ما اعرف شو كان موقف اخواني .. بس اذكر من فترة قريت في دفتر عند اخويه يكتب قصيد، كتب قصيدة عن ذاك اليوم المؤسف وشعوره انه فقد والد و قائد مسيرة عزيز عليه
كان يوم غريب !! غريب غريب . .
كل المفردات الحزينة انطبقت على ذاك اليوم
شفت يوم نكسوا العلم في الكاسر الساعة 12 في نفس اليوم
والظلمة تعم شوارع بوظبي ومحلاتها اللي ع الشارع وعمايرها كلها
.
.
- اذكر مرة كتبت هنيه فالواحات وقبل وفاته الله يرحمه،
قلت "نحن جيل محظوظ عايشنا عصر بابا زايد . . "
- ورجال الدين قالوا انّ كل 100 عام شي رجل يكون من افضل رجال العصر وخيره يعم على المشرق والمغرب , وكلهم اتفقوا على انه هو الشيخ زايد - الله يرحمه ان شاء الله -
الحمدالله على كل حال . . ونعم , كان يوم غريب ومظلم
شكرا ع المساحة اللي عبرنا فيها شوي عن ذاك اليوم , يوم صار زايد في ذمة الله
مواقع النشر (المفضلة)