الســـلام عليــــكم...
الله على دهـــن العـــود و المخمريه... فاحت ريــحتــها من كلماتك يا عايش.. :)
. . .
المقدمة.. أثارت في نفسي الكثير من الذكريات.. ، نعم.. فالتأثير يبقى و الاحساس يعود.. و ان غابت ملامح الموقف..
وغالبا ما يربطنا من الماضي هو الحنين .. و العودة مجدداً .. لنسيان حال اليوم من ارهاق أتعب النفس .. وهذا حال شبابنا اليوم - كما أسردت - يبحث عن دفء التكوين.. ولم يجده سوى في قنبلة من قنابل الاخلاق الدخيلة على مجتمعاتنا.. فنرى المغربية و العراقية و غيرهم.. أتقنوا لبس العباءة و الاحتشمام.. وبنفس المستوى.. تسارع - بنت البلاد- في التخلي عن موروثنا و عاداتنا.. فابحث في دولابها عن - كندوره امخوره - فلن تجد سوى جنزات و تنانير بدت تقصر شيئا ف شيئا.. فهذه هي الموضه الحاليه..
ولكن.. تبادر في نفسي بعض الملاحظات..
حال الجيل اليوم.. من شباب و فتيات.. لا يحمل أية هويه . وان صادفت شخصيا لا يزال متمسك بالماضي من لبس أو عادة.. لا يتبادر الى ذهنك سوى انه متخلف.. - ومب عايش في الدنيا -..!
أما .. اذا كانت - بنت البلاد - أبدلت الحشمه الى سفور.. فهذه هي المصيبه.. فلا يزال شبابنا الى الان.. يبحث عن البنت الوقار.. حشيمة اللبس و الاخلاق.. مهما تسارعت الموضه.. ليزفها الى بيته..
..
..
..
عايش وهم.. أهديتنا اليوم انذارا ً لفساد بدأ يزحف في حياتنا..
.
لنا عودة.. باذن اله
:)
مواقع النشر (المفضلة)