..

في هـــدوء يعم الأرجاء..

تختال وحــدتي.. بغنج..

تبتسم لي..

ابتســامة شوق..

فارتـشف من الهواء... نفس طـــويــــــل هادئ

فقد حانت سلوتي..

وطاب الزمان لروحــــي..

..

..

لي مع وحــدتي.. شقاوة..

أبوح لها بما لا يعقل أحيانا ً

فما أروع أن نـُـبدي قليلا من ذاك الجنون

فلا رقيب هناك لانتقادي..

انما خلوتي..

تفهم كل أحساسي..

.
. .
.

وكثيرا ما نجلس في ذاك الركن

أتلو عليها قرآن من كتاب ربـــي

فتأنس به .. مثلي..

ونستسلم لدموع الندم على مافات من الزلاتِ

و الهفواتِ..

وتشهد معي.. صحوة نفس

وولادة عزيمة..

على تجديد النية و الايمان ِ..

.
. .
.

لوحدتي.. عادة جميـــلة..

فهي تأتيني.. محملة بالهدايا..

كصفو النفـــس

وجموح الخيـــال..

وابتسامة لا تتركني حــزينة..

.
. .
.

وحدتي..

مرآه روحي..

فلا مجال للمجــاملات..

ولا عنوان للأوامر..

فهي سيدتـــي .. وأنا أملكها..

ولا مكان لأصوات البشر بيننا..

.
. .
.
.
. .
.

عـــــزيزتي مرجانه..

قد طاب لي الحديث هنـــا..

وكيف لا.. وهو عن حبيبتي... وحــدتي

فاعذريني على الاطاله

.