. . .وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. . .
غاليتي
. . .حلمي الطفولي. . .
صباح الــــورد . . .
قرأت مرة في موضوع لأحد الكـُتاب شيئا ً عن الانتهاء بكلمات مجاملة في حضور صمت المشاعر كما وصف بها حالة الافتراق بسبب سوء تفاهم ::
{ حالة نادرة .. تحويك .. تربكك .. و تجعل منك الأضعف المهزوم .. ساعات قلال ..بل لحظات معدودة .. جعلت منك الأرذل .. هي ساعات العناد .. ساعات صمت المشاعر .. و تكلم الغضب .. تكلم الشرير في كل قصة ..
صمـــــــت المشاعر .. اهي احجية .. أم فكاهة تروى على طرق النخاسة أو مدن الملح .. أهي سلعة تباع أم أنها جراب الماضي وحكمة الأقدار .. صمـــت المشاعر .. }
تناقض غريب يسري في عروقنا ،،
رغم الجرح العميــق في القلب وذاك الألم الذي استشرى كالسـُّم في الوريد. . .
إلا أن أجمل لحظاتنا معهم تبقى في الذاكرة ،،
لا ننفـك نـُعيد كل لحظة معهم ،، كل موقف ،، كل همسة وكل ضحكة. . .
نودّ عِناقهم بعمق وضرب كل الخلافات عرض الحائط ،،
ولكن ،، حينما تحين لحظة الصلح ،، تكون الفجوة بيننا قد اتسعت وهوت فيها كل لحظات الودّ. . .
نبدأ في إلقاء بعض المجاملات ،،
عـُقولنا متحفـّزة وتحيط بنا حالة من التحفـّظ والشك والريبة. . .
عزيزتي
نستطيع إعادة تركيب الآنية بعد انكسارها ولصق جميع أجزائها ببعض ،،
إلا أن الشقوق تبقى واضحة ،، تـُشوّه روعة تلك الآنية. . .
قيل لي مرة ،،
بأن علاقاتك بمن يحيط بك كالجدار. . .
تـُسيء لشخص ٍ منهم أو تجرح شعوره ،،
وكأنك طرقت بمسمار في ذاك الجدار. . .
ورغم نزعك للمسمار في محاولة لتضميد ذاك الجرح ،،
إلا أن الفجوة تبقى كما هي في الجدار ،، فتشوّه من صفاءه. . .
---
الغالية على قلبي
. . .حلمي الطفولي. . .
أبدعتِ في نسج هذا الموضوع. . .
راائعـــة كما عهدناكِ عزيزتي ،،
أدام الله علاقاتكِ بكل خيــر ، بعيدة ً عن كل شائبة. . .
تقبـّلي مني أرق التحايا. . .
كل الـــودّ. . .
دمعة العين
مواقع النشر (المفضلة)