لألئ الكلمات في السطور .. وصاحب المبادئ جوف عائم بين القلوب..
تؤثر الكلمات في القلب الوله.. وتنساب الروح في جماليات المنثور..
تيجان عز على الرأس مرفوع وفي ميدان الحياة وهم معروف..
صاحب البريستيج خواء من لا شي .. مدعي للعلم المكتوب.. وللرقي والإبداع شأنه لا يساوي..
يا أيها الألق المفجر في النفوس أرقا تمهل.. فليست حواء بضعفها تسكت..
أن كنت صاحب داء والوباء انتشر فللكي لا مفر..
غريبة حياتك والأغرب أنك مدعي لما لاتملك..
تكبر المساحات و تمتلئ الدفاتر خواطر.. مقالات .. شعرا .. ودروس.. وفي الأمر كله أنت لا شيء حقيقي..
لادعاءاتك تجمل .. وللزيف تزين.. تأسر الفؤاد وتحبس الأنفاس بتفاؤل..
وفي القصة تعرف أن فصل اليأس آت..
كم تمشي كالطاووس متفاخرا باسمك..
تكــبر لا يعطي الحسن المزيف إلا احتراقا وانتهاء..
جملة الأشياء أنك اسم لأرقى المعان.. ولست للمعنى مدرك..
تعلم مني حكاية.. كل أنثى تبكي.. تتألم .. تضعف ..وفي النهاية هي أقوى من أن تعرف الخداع وتصمت..
أنثى اليوم .. فكر ومبدأ .. تفهم وتنصت.. في الرقة هي أسيرة وفي الطيبة مقيدة..
حسن النية تاجها.. والاحترام مرساها..
في قلبها الحب وفي نفسها الكره يكون..
حواء يا مدعي الحب .. تنظر من بعيد فاحذر
تحياتي..
أنثى تكتب باسم الاديبةالصغيرة
12/11/2005
1:18 ظهرا
مواقع النشر (المفضلة)