:: إن كنت لا تدري فتلك مصيبة ::


علمني تردد البحر، بين مدو جزر ، أنه " صورة طبق الأصل " لنفوس البشر ، كرٌّ و فر .

و أدركت أن العار ، لا تهنى به دار ؛ عندما رأيته بيننا يدعي الوقار، فمالذي حدث (( شو إلي صار ))

عندما يصبح البرستيج عنوان ، لأيٍّ كان ، زانبالطباع أو شان ،

بالطبع يكون هناك إنسان ؛ مخدوع به منذ أزمان، بالزاهي من الألوان ، و الجري على الألحان ، فصاحبنا فِنـّان "أكاد أقولفنان" يحاكي الطير على الأغصان ، و يتقن العزف على الأشجان ، يعرف للنوتة ميزان

إلا أن للقدر تصاريف ، تعطيك تعاريف ، دون تكاليف،عن صاحب التخاريف ؛

ماذا ، و متى ، كيف!؟!

و حين تكون هناك مزنه ، تمطر عواطف وفتنه ، و الوهواه "إشْ متنه" ، يظنها ذابت في حسنه ، إن للعرب سنه ، ظنت مزنه ؛ أنها أصل الوهواه وفنه ، إلا أن للوهواه مِنـّه ، يعيل بها نفسه وقتالمحنه ، فتبقى كل مزنه "ممتحنه"

غريبٌ يا غريب و عجيب ، أن يفتضح فعلك المريب !!

تدعي الرقيب الأمس القريب ، و المباديء ليس لها سواك حبيب ، و الأخلاق لك باقي الأيام تستجيب ؛

ماذا تركت لنا يا "إشْ زينك" !؟! ، أترانا سنعيش على فتات "برستيجك" ، أم ترانا سنرتوي من نبع صيتك ، أو سنعيد لك ذهبك و نقول : خذ حديدك !!

يـــاغـــافـــل قــــم

لن يغرق في هذا البحر سواك ، و سيزول " العار " عندما تشوح بقفاك، عن وطأة الأشواك ، دع عنك أغنية المباديء في صوت الأفاك ، و خذ هذا السواك ، تتقي به الشباك ؛

حذاري يا صاحب البرستيج من الشراك ، إيّاك إيّاك .


و إن كنت تدري " فـالـــــمــــصــــيــــبــ ـة أعـــظـــم "






:: إن كنت لا تدري فتلك مصيبة
::


قال لي أحدهم :-

(( هدفك يحكي من أنت ؛ فما إن كبر كبرت معه ، و ما إن صغر صغرتمعه ،


و استنتجت أن الهدف في نظر صاحبه كبير ؛ كان صغيرا شأنه أوكبير . ))


فهناك عند الغروب ، يقف موهوب ، يعترض الدروب ، نفسه دؤوب ، و قناعه مقلوب ؛ فالـ موهوب على أمره مغلوب

هذه فلته ، و تلك مثل التراب حفنه ، و كلهن فتنه ،

كلهن فتيات

و نسوة

كلهن أنثى


الأهم أنهن إناث ، فهن في نظره لبيته أثاث ، و هو في عقولهن كالبغاث ، يدب باكتراث ، هن الحفيدات و هو صاحب الميراث ...

فـ ماذا عن الشباك، طبعا لا فكاك ، هذه قوة الشراك ، بعد أن تحيطكِ في عالمه أفلاك ، تقيدكِ كلمةأنتِ مبدعةأنا أهواك ؛ رفضوك هنا تعالي نذهب هناك، تعالي كوني من المُّـلاك ، هذه واحة هذاعقد بإمتلاك ، فيا ملاك ، إسمني ضمن حدود القفص و الشراك ؛ إنتهى موعدي و إياك ؛ سأذهب لإمتلاك ؛ مبدعة جديدة سواك ، و أنت ِ إبقي هنا بلا حراك ، إن أرضهم لي (( شُبّاك )) أطل بهوية الموهوب الدكاك ؛

و اسمعي يقلن : آهٍـ يا قمري ما أحلاك ، خذني دعني أتخبط في الشِباك ، آه كم أهواك ، أريد أن ألقاك .


خواطر خلجات ، و كلمات ؛ تلك هي بعض السمات ، أما عن الصفات ؛ فـ عُـقـَدٌ و حالاتميؤوس منها حتى الممات ؛

أما أنت ِ يا فتاة ، فلم يعد لك هنا سوى الرفات ، نبكي على قمرك و النجمات، لم تعد لكِ ها هنا آهات ، و لا ونات ، و لم تعد تغذينا منكِ مؤونات ، و رضيتِ الجلوس على الطريق " على الناصيات " ، أضحيت ِ من الراحلات ، غيبة ٌ و غيبات في فترات ، و تعودي لتجمعي الأمنيات ، مما مضى و فات ، من بعض الذكريات ، خدعكِ بلقب أميرة الفتيات ، و رحتِ لتقتاتي بالفتات ، لكِ منا أرق تحيات

فيا زينات أرضنا الفاضلات ، مهلا لا تغريكن واحات التنزيلات، و قلن لمعارض التخفيضات ، يكفينا ترهات ،

أما نحن فعلينا بالباقيات الصالحات ، اللائي للعشرة وافيات، لهن في عقولنا مكانات،
و ليس كغيرنا شهوات


يـــاغـــافـــل قــــم

من حديث الآنسات ، عرفنا الخافيات ، قرأنا لك خاطرات، لكنهن خاطئات ؛ فالعبرة بالغايات ، حين تفضحها الكلمات ، فلست سوى كغيرك موهوب بالصيد صاد فمات قتيل " الصيدات "



و إن كنت تدري " فـ الـــــمــــصــــيــــبــ ـة أعـــظـــم "