السلام عليكم


جذور دولتنا الحبيبة ليست سوى خليط من الدول التالية (السعودية - اليمن - عمان - إيران) و التي تعد في المرتبة الأولى من الوطنية الثبوتية إذا ما عدنا أدراجنا و بحثنا في أصول العوائل و جذورها لاحقا تم توافد الأفراد من الدول الخليجية كـ (البحرين و قطر) .

يعني ذلك أنه لدينا تاريخ إنما تاريخ شاب إذا ما قورن بتاريخ العالم و لكن لا توجد لدينا حضاره .


سياسة إقتصادية
قد توفر الدولة عروض معينة يكون أولها إمتلاك أرض تجارية لتطمئن المستثمر على مستقبله الإقتصادي و آخرها التجنيس لتدعه يتمتع بمزايا المواطنين و من ثم لا يكون عنده أي داعي للرحيل عن الوطن و بذلك تضمن الدولة إنسياب تلك الأموال في الدولة ذاتها عالمين أنه إذا ما حاز على الجنسية سيحوز أبناءه عليها أيضا لضمان عدم خروج الأموال خارج الدولة .

سياسة إقتصادية ناجحة نوع ما ...

لــــــــــــكـــــــــــ ـن
لم لا تكون هناك ضريبة نسبية مفروضة على كل مستثمر (غير مواطن) يزيد دخله السنوي عن المليون درهم إماراتي و بذلك تضمن الدولة الإستفادة من أموال ذات المستثمر و تقي نفسها مصاريف مجانية توفرها له في حال تم تجنيسه كــ (التأمين الصحي - الدراسة - صندوق الزواج - المساكن الشعبية .. إلخ) من تلك الأمور التي يتمتع بها المواطن الأصلي .

و هناك جانب إستنكرته في دولتنا
فما الفائدة من تجنيس الفنانين من المطربين و المطربات .. لا أظن أن ذلك يزيد من ثراء الدولة لا على الصعيد المادي أو الإقتصادي و لا حتى على الصعيد الإجتماعي !!! لماذا يا ترى ؟ و هناك من هم أحق بالتجنيس كالمواطنين الذين تم تجاهل حقهم في التجنيس و كأنهم عالة على دولتنا ..

الدول الخليجية أحرى
و كرأي شخصي ... أرى أن الدولة إن أرادت أن تجنس فيحبذ تجنيس أفراد أو عوائل من الدول الخليجية المجاورة و ذلك لعدة أسباب مقتنع بها شخصيا مثل تقارب اللغة الى حد كبير لا يوجد سوى إختلاف يسير في العادات و التقاليد حتى أنهم قريبين لهيئتنا العرقية و يكفينا أنهم من مجلس التعاون .


لا أرى في إنفتاح باب التجنيس على مصراعية لكل من أراد سوى إختلاط في العروق و تضارب في العادات و التقاليد فمن جهة تنادي الدولة بالتمسك بعاداتنا و تقاليدنا و من جهة تفرض علينا من يخالفنا في عاداته و تقاليده كمواطن حقوقه من حقوقنا و يتمتع بخير دولتنا ..

فعندما كانت الإمارات في فقر مقدع يموت بها الناس من الجوع ما إلتفت لنا سوى دولة الكويت أدام الله عزها أم عن باقي الدول إستنكرت وجودنا على هذه اليابسة و ها هو الغريب اليوم ينعم بخيرات بلادي كمواطن شرعي و لو أراد شخص من الكويت أن يتجنس عندنا لضاع بين "طلبك مرفوض" و "يبالك واسطه" ربما لو كنت مستثمر سيتم القبول على طلبك ..!!

كلمة أخيرة


إن أرادت دولتي الحبيبة تجنيس الغريب فعليها أولا تجنيس كل من هم في الدولة من فئة "الـــبــدون" ساعتها تجنس من شائت كي لا يكون هناك تناقض في عملية التجنيس أو عدم مساواة ..


الأخت الكريمة هموم الحب
شكرا على هذه الوقفة الرائعه مع قضية التجنيس
و أعتذر على أخذ هذه المساحة الكبيرة
لدي الكثير لأقوله و لكن سأكتفي بهذا القدر
تقبلي تحياتي