السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجه الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي خطاب تهنئة الى الطالب فارس الخليفي الذي حصل على لقب اصغر مخترع سعودي من اتحاد جمعيات المخترعين في جنيف، وحصوله على الميدالية البرونزية بعد مشاركته في اللقاء الثالث للمخترعين الذي نظمته مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين.
وقال الامير عبد الله في خطاب وجهه الى الطفل الخليفي، 12 سنة ، واطلعت عليها «الشرق الأوسط»: «قد لا تعلم يا صغيري مقدار سعادتي بما انجزنه من اختراع لهاتف لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لا سيما وانت في سن مبكرة تعلن عن كفاءة علمية نادرة في المستقبل باذن الله».
وكان الطفل فارس الخليفي قد اخترع ساعة تعليمية وجهاز هاتف يخدم ذوي الاحتياجات الخاصة، وأصدر في وقت سابق مجلة للأطفال وكتابين تعليميين، ويدرس حاليا في مدارس المملكة، وهو عضو في مؤسسة الملك عبد العزيز لرعاية الموهوبين.
وشارك في الملتقى الثالث للمخترعين السعوديين الذي أقيم في جامعة الملك عبد العزيز في جدة بمشاركة مخترعين من جميع الدول العربية. وفاز الاختراع الذي قدمه في هذا الملتقى بالمرتبة الثالثة من جملة 55 مشاركا. كما شارك، هو وزميلان له، في مؤتمر المبدعين العرب كممثلين عن السعودية. وقال فارس في لقاء سابق مع «الشرق الأوسط» في 30 اغسطس 2004:«انه لولا وقوف والدته معه وإيمان والده بموهبته لما استطاع أن يصل إلى ما هو عليه، وهدفي الأكبر هو خدمة بلدي بأحد الاختراعات، وأتمنى أن أصبح طبيبا عسكريا».
وقالت والدته في ذلك الحين: «أن طفولة ابنها لم تكن عادية، فقد كان مختلفا كثيرا عن اخوته، فهو عصبي المزاج وكثير البكاء، وعندما بلغ الثالثة من عمره بدأ في قراءة القصص والروايات المؤثرة التي تحمل في طياتها معاني تربوية. وبعد بلوغه سن المدرسة واجه إحباطات متتالية من قبل المعلمين وإدارة المدرسة التي كادت ترمي بموهبته إلى طريق مظلم، فقد كانت تواجه أفكاره بالتهميش وعدم الاهتمام».
ووصفت والدته المرحلة التي أعقبت دخوله للمدارس بالمرحلة الذهبية في موهبته، حيث ساهمت إدارتها في صقل موهبته بشكل كبير ووفرت له كل سبل الراحة والامكانات وهو في الفصل الرابع الابتدائي.
مـــــــنـــــقـــــــــو ل
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)