من الحكمة أن نعامل الناس على
قدر عقولهم
وواثق الخطــى يمشــي ملكــاً
بشأن الإلتـزام الظاهري وإكثار ذم الناس له
قد يكون رادعاً له للإنتباه في المرّة القادمـة
وأن لا يغفل عن ما انتبه النّــاس له ..
نعم هناك من "
يلمزون المطّوعين منكم " والقائلين فيهم ما قالوا
فهؤلاء كالكلاب ينبحون ، وهم كغثاء السيـل ...
فلا يجدي معهم حديث ، فالأولى اجتنابهم والابتعاد عنهم
والدعاء لهم بالهداية فهم "
جــاهــلون "
لا تتذمرون يا أحباب الله "
الملتزمــون "
فأنتم في نعمة لو علمها الملوك لقاتلوكم عليها بالســيوف
ابدوا الإبتسام فجنّة المؤمن في قلــبه
وإن عمله كلّه لوجه الله ، لا لوجه أحـد
ابتسموا ... فدنيا المؤمن ناره ، وآخرته جنّته بإذن المولى عزّ وجل
اعلموا أن كل ما ارتقى المسلم زاد أعداؤه وكثر ناقدوه
فاعلم أنك في القمّـــة ...
قدوتنا في ذلك الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
كم تحمّل ما تحمّل ، وقد كان يتفل في وجهه، ويرمى بالحجارة
وهو سيــد العالميـــن ، وأشـرف الخلق أجمعيـــن
وذلك صراعاً لأجل "
الدين "
لأجل إعلاء كلمة الله عزّ وجل
فما أجملــه من ابتلاء إن كــان لأجــل الله
على فكرة لم أوافقك على هذه الفقرة :
مطوع صارله فـ الأتزام 7 سنوات وهو عزوبي وله شهوه شرات الأنسان والحيوان ولكن مصبر نفسه والأيام والشهور والسنين تمر
لعب عليه الشيطان وانتكس او بالأحرى شل لحيته ولكن يصلي ويأدي اللي عليه لكن شل اللي يميزه عن غيره فشافوه عيال عمه فقالوا
:: مطاوعة أخر زمن ::
لماذا هذا الانتكاس ، أمجرّد أن يقال له إن لحيتك كالمكنسه قام وحلقها
إذاً أرضى الناس على سخط من الله ، واستهان بكلام سيد الخلق أجمعين
لإرضاء حفنة جاهلة بالديــن ،
فأين العقل!!! أين الدين؟؟؟؟
بل وحقيقة انتقدت شخصاً انتكس بدينه لأجل توافه الدنيــا .... لم يعد بنظري شهماً ..مطلقاً ..
أين من تهابه الرجال .... أين من يشقق عباب السماء قائلاً :
فزت ورب الكعبة!!!
غداً عندما يقابله ربّ العزّة والجبروت ، يسأله عن السبب؟
ماذا يقول؟؟
فلان قال عنّي كذا وكذا .... فأطعته؟؟؟؟؟
فأي أرض تطيقه ، وأي سماء تظلّه بعد هذا ؟؟
الله المســتعان
توكّـلوا على الله ـ أحباب الله .... فإنكم ملاقوه ... فاسعوا للقاءه
هذا والسموحه
اختكم
مواقع النشر (المفضلة)