السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اليوم أطرح لكم قضية حساسة و تُهم المجتمع.
هذه القضية التي بدأت بالظهور على سطح المجتمع منذ عقد تقريباً و بشكل سريع، كانت موجودة في الماضي و لكن نسبتها الآن عالية جدا و مخيفة.
الكل يسمع قصص كثيرة عن الطلاق و لا يكاد منزل يخلو من فتاة مطلقة معه أو تقرب له من أي جهة حتى بنت الجيران.
إن هذه القضية باتت الشغل الشاغل للأسر و الإعلام لما ترتبت عليه من أمور كثيرة أثرت على المجتمع و أهمها انهيار العديد من الأسر و تفكك الروابط الأسرية و ضياع الأطفال.
قد تتعدد الأسباب و تختلف المسببات من شخص إلى آخر و قد نرى أننا نستطيع حل المشاكل التي تقع بين الزوجين من دون اللجوء إلى الطلاق.
في بعض الأحيان يكون الرجل هو المتسبب في الطلاق فقد يكون ُمهِمل لبيته و زوجته و أطفاله مما يدفع بالزوجة لطلب الطلاق، و في بعض الأحيان قد تكون المرأة هي المخطئة و هي الملومة في انهيار زواجها كعدم قيامها بواجباتها الزوجية و المنزلية و اهمالها لزوجها مما يؤدي لطلاقها.
وجهة نظر أخرى و هي أن الأهل من الجهتين قد يتسببوا في طلاق أبنائهم من دون أن يعوا بخطورة ما فعلوا في حق أبنائهم.

إن هذه القضية مهمة جداً و أتمنى من الجميع أن يسهم بآرائه في هذه القضية لما قد يساعد في نشر التوعية بين الجميع.

و السموحة
الجديدة