كــــان الطــــريق سالـــكـــا..
الجميــــع يمر بســــلاسه .. رغم هذا الكم من المركبـــات..
وبعد الهبــــوط من ذاك الجســــر..في الخـــانة اليســــرى..
نفـــاجـــأ !
بمجموعة من الآسيويــــيـن.. أجتازوا بنجـــاح.. أغلب الخانات..
وبقيت واحـــــدة..!!
وبين قرار الاندفاع أمام تلك القادمة بسرعه... والبقاء في منتصف الطريق..
جاء قراره يتميــــا ً..!!
قرر أن يطلق لرجليه العنـــان...
ويركض..
محاولاً الوصول الى الطرف الآخـــر من الشـــارع...
ولكـــــــــــــــن.. الموت أســـــــرع..!!!!
..
صدمته السيـــارة.. و لم نستطع تفاديـــــة..برغم الانحراف السريع الذي تم..
..
ذهـــول.. تســـاؤلات... وشبه أنيـــــن..
ماذا حدث..؟؟
هل فعلا صدمنــاه..؟؟
..
كان هناك.. مرميــا ً أمامنا..
و بحيرة من الدمــاء كانت تزداد من تحتـــه..
ومحاولات فاشله لانتشال نفس قد تعيده الى الحياه..
..
ألطـــف بــه يااااااا رب
..
وبعد وصول الشـــرطه و الاسعــاف..
جاء الخبـــر.. لقد مـــات في طريقه للمستشفى..
..
لا حـــول ولا قــــوة الا بالله..
..
..
..
لحظات مرت سريعا.. وكأنها سنون طوال..
يا ألهي..
كيف هي الحيـــاه.. في لحظه قد تســـرق منك..!!
تخرج من بيتك.. وفي ذهنك الكثير لتعمله..
ولا تدري ان النهاية كتبت.. وان يومك قد حــــان..!
..
سبـــحانك ربـــي..
كان مقرراً لنا الانطلاق في ساعه معينه..
ولكن.. حدث بعض التأخـــير الغير متوقع..
فسبحان ربي.. وكأنه موعد محدد..لنقطع تلك المســـافه..
ونسير بتلك السرعه..
و نصل الى ذاك المـــكان..
ليقطف ملك المــــوت..
روحا ً..
آن لها ان ترجع لبارئها..
..
..
هي لحـــظه.. تسير فيها الا الامـــام..ولا مجال للتـــراجع..
لتراجع حســاباتك..
فتـؤدي ما فاتك من فرض..
وتبـــّـــر والديــــك...
و تصـــالح من أختصمت معه..
وتحفظ لســـانك من المنكرات..
و تكـــف عن سماع الاغانـــي..
وتتـــوب عن المعـــاصي..
..
هي لحظـــه.. لا تدري متى تكــــون..
تفقد فيها كل معاني الحيــــاه..
..
..
لا الـــه الا الله ..
..
..
..
لولا لطـــف الله ورحمتــه بنـــا..
فلم نستخدم المكــابح..
والا..
لكــنا أشـــــلاء.. تلملم
..
فالحمـــد لك ربــــــي..
.
.
مواقع النشر (المفضلة)