السنين التي نشعر انها مرت كالبرق و لحظات الفراق تحت سقف الصمت و وجوم الوجوه تلك الوجوه التي عايشنا تعابيرها و دققنا في تقاسيمها اكثر من تقاسيم وجوهنا اليوم هو اول يوم في مسح اول خطوط المعالم و التفاصيل الدقيقه و المواقف بحلوها و مرها لتبقى الذكريات و الروائح و الاصوات و الوجوه المبهمه عالقه في الذهن الى آخر نفس في عمر الوفاء
(( ودعتهم يالحساس وحدك ولكنك جعلتنا نودعهم معك أوقفت مشاعرنا عند ذلك المشهد بكل رتوشه \ شكرا لك \ الوداع و السموحه ))