مرحبا بالأخ خنفروش

لقد سعدت جدا برد الرائع على ما كتبت

إن كلماتك لها صدى عميق في النفس، و أًَحسَستُ بأن أحد يُشاركني حُزني

فقد صدقت فيما قلت فليت الذكرى أنثى أستطيع حبسها حتى لا تخرج و تعيد ذكرى الماضي


فهي ذكريات و أية ذكريات

فالقلب شبع من الحزن و الألم

لم يعد به متسع لذكرى أخرى حزينة

فقد قمت بتضميده لدمل الجروح

و لكنه يأبى إلا أن يفتحها

كم تعذبت و أنا أداويها

و الآن يأتيني بتلك الوردة الحمراء

و تلك الابتسامة الباردة

ليثير بي الذكريات

فالوردة ليست إلا شوكاً

و الابتسامة ما هي إلا مكراً
فدع الذكريات محبوسة في القلب
و لا تخرجها من مخبأها القديم
أشكرك مرة أخرى أخ خنفروش على ردك لي
و السموحة
الجديدة