الجديدة
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وين هالخربشات من زمان
لو كانت الذكريات أنثى لتمنيت أن تحبس " وربما أن تقتل "
آه ِ مني ... كنت أظن أني سددت كل المنافذ ... و أحكمت إغلاق الأبواب ...
فرِحت بواحة ِ النسيان التي أحاطت بقلبي و ذهني ...
تلك الورود الغضة ...
وتلك الأشجار الباسقة حولي ....
و هذه الظلال التي أجري فيها ملئ بهجتي .
؛
ها هو مطر الذكرى يهطل على واحتي ... ليغسلني ... ليعيد إلي الشعور بالفراغ ...
ليكشف لي أن كل ما أحاطني ... كل نسياني كان جليد أذابته حرارة طيفه ...
ليتني تركت بقايا من حطامي ... ليحملني و يحميني من سيل الذكريات ...
أيها الجرح أيتها الذكرى ليتك حرف يزول أثره إذا محيناه .
مواقع النشر (المفضلة)