أنــا يا مصـدر الإلهام ..
قـلمٌ اتـعبـتـه قسـوة الأيـام ..
فـ راح يجوب المكان بحثاً عن ملجأً لينـام ..
لـيفجـر إحساساً عميـقاً بداخله ..
إحساسٌ أشبه ببركــان ..!
أنـا روحٌ تاهـت فـلم تجـد سـواكِ
تخبـطت في أروقة الظلام ..
أضناها السـهد ..
أوجعها الوجـد ..
تأوهــت..
صــرخت ..وتنهــدت..
وعادت لتبكـي في حضـنك ..
عادت لتحكي لكِ عـن أحلامها..
عـن وهمهـا..
عـن ما خبأته ذات ليلة تحت وسادتها ..
عـن قصاصات العشق القديم ..
عـن أحلام الطفل اليتيم..
فـ اعذريها
واعذري هذيانها العقيم ..
.....
..
أنـت من تبقـى بعـد رحيل الأصدقاء..
أنت من سيبقى بعد انجلاء الضيـاء..
ولا رثاء بعدك ..
لا رثـاء..

...

----
وأي قول ٍ بعد هذا. . .؟!


غاليتي
. . .عافك الخاطر. . .

أعجزتِ دمعة عن الكتابة لروعة ما قرأت. . .
قُلتِ ما عجزت عن كتابته ،،

لي عودة بتعقيب آخر قريباً ،،
تقبـّلي مني أرق التحايا. . .

كل الـــودّ. . .
دمعة العين