غاليتي
كم أُحسُ بالتقصيــــــــر تجاهكِ ،،
أنتي كُنتِ لي المأوى ،،
الــدار ،،
وصدركِ كان لي وطــن ،،
فهل تغفرين لي تقصيري. . .؟!
عزيزتي
أنا لا حُزن ،، لا شقاء. . .!
صدقيني ،،
بالماضي كُنت ألتجئُ إلى دفتر ٍ مُهترء ،،
مزّقتهُ دموعي ،،
وملئتهُ آهاتي . . .
ولكن عزيزتي
أنا لا حُزن ،، لا شقاء. . .!
قد تجهلين كوني مرحة ،،
بشوشة الوجه . . .
أُحِب اللعب والمشاكسة ،،
وأركض بين صديقاتي كـ طفلة
لا يهمها سوى لهوها البريء. . .
ولن استغرب أو اتفاجأ
إن أنتي رأيتني ولم تتعرفي عليّ. . .
فاعلمي أيتها العزيزة
أنا لا حُزن ،، لا شقاء. . .!
حين تتقطـّع بي السُبل ،،
ولا أجــد ناصحاً أو مُعيناً لي. . .
أنتي فقط من يقفز في بالي ذكراه ،،
وبلمح البصــر أجدني أمامكِ مكسورة َ الجناح. . .
فتأويني وتتلقيّن همومي بحنان ،،
وتـَستمعين إليّ حتى أنام بين أحضانكِ. . .
ولكن عزيزتي
أنا لا حُزن ،، لا شقاء. . .!
واحتي
يا واحة الفضفضة. . .
اشتقت إليكِ ،،
واشتقت إلى معانقتكِ لـ حرفي. . .
وأرجو أن تعذري تقصيري ،،
فـ أنا لا حُزن ،، لا شقاء. . .!
ولكنــي أهــواكِ وأعشقُ أرضكِ
كل الـــودّ. . .
دمعة العين-------استراحة؛في التعقيب #10
مواقع النشر (المفضلة)