.
.
.

. . .مــــهــــلا ً . . .

.
.
.

أنا لا حُزن ،، لا شقـــاء. . .!

::لكنني::

أحــزن ،،

::و::

أبـثّ همومي لأقرب الناس ،،

::و::

أتحــدث دومــاً بما يشغـلُ تفكيــــري ،،

::و::

أكتب عندما لا أجد من يخفف عني سوى ورق ٍ وقلم ،،

::و::

ماذا بعد ذلك. . .؟!


.
.
.

. . . مــــهــــلا ً . . .

.
.
.

حين يتحلـّق حولك أُناس والابتسامة تعلو شفاهك. . .
وتدرك لوهلة بأنهم جميعا ً يبتسمون لابتسامتك ولا يتفوهون بكلمة. . .
لا لعدم وجود ما يتحدثون عنه وإنما خوفا ً من هروب ابتسامتك. . .

تتبادر إلى ذهنك اسئلة أولها::
هل أبعثُ في نفوسهم نوعاً من عدم الراحة . . .؟!

أم أنني كنت ذا نظرة تشاؤمية طوال حياتي. . .؟!

.
.
.

. . . مــــهــــلا ً . . .

.
.
.

استراحة
؛