اختي عافك الخاطر ...
في الحقيقة تعقيبك هو القيم والشكر يقف عاجزاً اما هذا التعقيب الرائع ... ولو كان تعقيبك موضوعاً لكان من المواضيع المتميزة ... فشكراً على هذا الرد المتميز واتمنى عودتك
اعتقد بأني سأعاود الحديث عن الغضب علي اجد في حديثي ما ابحث عنه![]()
الــغــضــب
تخيل بأنك اب لطفل صغير او بأنكِ امه ... طبعاً لا يستطيع احدنا الابتعاد عن فلذة كبده وتكون دائماً بجواره ... وفي احد الايام اتى شخص تعرفه ( والمصيبة اكبر ان لم تكن تعرفه ) وحاول إيذاء طفلك بقصد او بغير قصد ... تثور هنا غاضباً ... بغض النظر عن ردة فعلك ... فهذا الثوران ناتج عن انفعال نفسي
الطفل هنا هو الذات ... واي اعتداء على ذاتك هو اعتداء عليك.
حسناً هنا تتفرع الأمور اكثر وتتعقد ... كما قلنا فقد يكون هذا الاعتداء عن غير قصد بذلك يكون الانفعال في غير محله
كل هذه الإمور تنطوي تحت الشخصية وكيفية تكوينها كما ذكرت الاخت عافك الخاطر ويكون للتربية الدور الأول في ذلك.
الاصعب والاخطر من هذا كله ... هو تحول هذا الغضب الى امور اخرى كالحقد مثلا ... فيكون الحقد على سبيل المثال مضاعفاً ... وذلك لانه نتج عن انفعال نفسي شديد وهو الطعن بالذات.
نعود الى الذات لنقول بأن الذات قد تطعن من عدة جهات فمثلاً الاحساس بأنه غير مهم او بأنه فقد هويته الداخلية او بأنه اكتشف على حقيقته ، يؤدي الى شعوره بالنقص مما يؤدي الى طعنه في ذاته مما يؤدي الى انفعاله ويظهر في صورة غضب (داخلي او خارجي ) مما يؤدي الى الحقد ... او محاولة ابراز نفسه بأي طريقة لتخفيف ذلك الشعور...
حسناً شكراً على المتابعة
مواقع النشر (المفضلة)