رؤى نفسية

[خنفروش]

الحاضر هذا مروري الثاني (( ويمكن يكون هناك أكثر ... ))

يخرج الحوار الراقي عن رقية حين يضيع المحور و تصاب القضية بالغبش .

عقول ضامرة :- هي التي لا تقرأ إلا لماما ً ، أفكار أصابها الضمور ... لأن أصحابها يرفضون مراجعتها و التدقيق فيها أو الإطلاع على أفكار أخرى .

ليس الإصرار علامة الصحة الفكرية أو القوة في النقاش ؛ بل هو إشارة إلى عادة نفسية و منبع في الشخصية .

قالوا :- الأسئلة عمياء و الأجوبة مبصرة .... يبدو أنهم لم ينتبهوا للمقولة الأولى :- السؤال نصف الإجابة

[الحاضر الغايب]

اخي المتميز ... خنفروش

كالعادة اشكر هذا التواجد الذي اسعدني جداً وسعدت اكثر بعودتك ها هنا .... (( اكيد في اكثر ... وانا بالانتظار ))


الإنتصار

الانتصار يعني الفوز ولكن يغيب عن الكثير معنى الانتصارالحقيقي ... فكلمة الفوز تعني الكثير.
في نظري القدرة على اعطاء القوة للذات لتمكنها من التوازنهو الفوز الحقيقي ... ويكمن ذلك في تحقيق الذات ...فراحة النفس هي اولى خطوات الفوزوالاحساس بطعمه ...

[الحاضر الغايب]

الاخت الكريمة ... الجنية الحلوة ...

يشرفني تواجدك اختي الكريمة ... على امل ان يلقى الموضوع استحسانكم ...وترجعين بالسلامة ان شاء الله ...

الغضب

اكثر المشاكل التي تحدث بين افراد المجتمع بسبب الغضب وهو كما ثبت صورة من صور الانفعال النفسي ... تكمن المشكلة عندما يكون الغضب عادة من عادات المرء التي لا يستطيع الابتعاد عنها ...شخصياً اعتبر الغضب مرض جسيم ويولد هذا المرض بولادة الطفل ... ويصاحبه حتى يكبر ويكبر معه ... لاحظوا بأن الطفل الصغير ايضاً يغضب واحيانا قد يؤذي نفسه في سبيل ارضاء ذاته ... نعود الى الغضب الذي يكبر معنا ...
يستطيع المرء التحكم في اي سلوك يصدر عنه تجاه الآخرين ... وعلينا التمعن كثيرا وليس قليلاً في كيفية التعامل مع الاطفال ليتعاملوا مع قدرتهم او مع انفسهم على اكمل وجه ... فالكبت يولد الانفجار ...
نأتي الى الكبار وعادة الغضب التي لا تفارقهم في اي شي ... الأمر السيء هنا هو بحث الشخص عن ما يغضبه ... الامثلة هنا تفيد على ما اظن ...
على سبيل المثال يأتي علي المعتاد على الغضب لأتفه الأمور ... ليسأل اخته عن سبب تأخرها في بيت صديقتها بنصف ساعة ...وترد اخت علي بسبب لا يقنع علي ابداً لانه لا يبحث عن السبب اساساً ... فيثور في وجه اخته غاضباً ... حسناً المشكلة هنا معقدة ولكن يستحسن اخذ المثال على بساطته كي لا تتعقد الأمور اكثر ...
ابعدنا الله واياكم عن الغضب ... وتفكروا قبل ان تغضبوا ...!!

[عافك الخاطر]

السـلام عليـكم

أفكـار رائعـة طُرحت هنـا أخــي الكريــم

في ما يخص موضوع الغـضـب..

أعتقد أن الإنسان الذي اعتاد على الغضب يفتقر لفن ( التحكم في المشاعر ) وهذا بلا شك له آثار سلبية سواء على الفرد الغاضب نفسـه أو على من حوله . وقيل انه في لحظة الغضـب يفقد الإنسان شعوره بنفسـه ويبدأ باطلاق عبارات قد يندم عليها بعد ذلك ..كلنا نتعرض لمواقف تدفعنا احياناً إلى الغضب ولكن قلة اولئك الذين يعرفون كيف يتحكمون بغضبهم ويضبطون انفسهم ؛ تجنباً لوقوع المشاكل .. والإنسان الذي اعتاد على ذلك يصبح من الصعـب التعامل معـه ، ويبدأ من حوله بالنفور منه وتجنب التعامل معـه ..

بالنسبـة لغضب الأطفال .. لا اعلم لما يلجأ الطفل أحياناً للغضب.! قد يكون الأمر ناجماً عن الطريقة التي يتعامل بها الأبوين مع الطفل، أو طريقة تعاملهما مع بعضهما .. من ملاحظاتي الشخصية .. الآباء الذين اعتادوا عـلى أن ترتفع اصواتهم عند حدوث مشكلة ما بينهم-وفي وجود أطفالهم - ينعكس ذلك فوراً على الأطفـال ، فتراهم يغضبون ويثورون لأتفه الأسباب..! أو قد ينعكس الأمر فيصبح الطفل كتوماً ،لكنه في نفس الوقت يحمل غضباً بداخله .!

وغضـب الكبار أسبابه عــديــدة .. فـ هناك من يتعذر بانه يعاني من الضغوط النفسية التي تجعله يفقد أعصابه في أية لحظة .. ! وغيرها من الأسباب .. لكن كلما كان الإنسان قريباً من ربه ، حريصاً على الصلاة كان أبعد من الغضب ..

وكما ذكرت فـ الغضب مرض.! والا لما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " ليس الشديد بالصرعة وانما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب "

لذا فـ نحـن بحـاجـة إلى أن نكتسب مهارات ضبط النفس ، وان نتفكر قليلاً في الحالات السابقة التي غضبنا فيها .. لننظـر إلى النتائج التي ولدتها.. ؟ هل الغضب اوجد حلاً للمشكـلة أم أنه زادها تعقيـداَ..؟

........

..

مـوضوع قيــم وتسـاؤلات قيمة

رائعٌ ما خطه مدادك هنـا

لي عـودة باذن الله :)

المعذرة