رؤى نفسية

[الحاضر الغايب]

هل لي بالعودة هنا ...؟

اخي خنفروش ...

نجحت في توضيح معنى النجاح , وكما قلت بأن تقبل الهزيمة والتعلم من الخسارة ... هو نوع من انواع النجاح بحد ذاته ...هنا اقف عاجزاً ... فوجودك في الموضوع بات ضرورياً ولك مني كل الشكر والتقدير وبإنتظارك ...

الوجود ...

انا اشعر بك ... انا احس بما تحسه ... انا افهمك ...
جملٌ كثيرة وكلمات اكثر للتعبير عن الاحساس بالآخرين ...
التحول في فترة قصيرة للشعور بالآخرين لا يعني بالضرورة احساسك بنفسك ... فلا يشترط من يشعر بالآخرين ان يكون مرهف الاحساس وان يكون عارفاً بقيمة نفسه ويحس بنفسه قبل الآخرين ... والعكس صحيح ... اي انه يشترط الاحساس بالآخرين كونك تحس بنفسك وتقدرها خير تقدير.

يأتي السؤال ... كيف نحس بأنفسنا ...؟؟

الوجود هو الجواب ... فلا نحس بأنفسنا وبالآخرين ان لم نجد انفسنا ... وجودك في هذه الحياة واسباب ذلك الوجود وكيفية الوجود ... كل تلك الامور من العوامل التي تساعدك ان تجد نفسك ...


نتابع بإذنه تعالى ...

[انامل]

الحاضر الغايب
عيدك مبارك اخي وحقق الله امانيك باذنه تعالى

لكل شي فن
التحدث السؤال الطرح الاجابه والاستجابه
الرد والرد على الردود فن

موضوعكم قيم جدا
فعلا
ان كانت البداة موفقه وقائمه على اسس عقلانيه
فانه يستمر
ولا يخشى الاستمرار

اعجبني في موضوعك المنطقيه والعقلانيه
ماشاءالله عليكم
ويشرفني ان اكون ضمن الحضور هنا مستمتعه بالرؤى النفسيه
بوركت اخي

وجعل الله كل لحظاتك عيدا سعيد

احترامي واهتمامي لمواضيعكم
مساء الراحه يارب
انامل

[وعد]

بسم الله الرحمن الرحيم

color=indigo]يعتقد البعض بأن ادراك الخطأ يعني الاعتراف به ... جميلة هذه الصفه في المرء ... ولكن عدم ادراك قيمة الخطأ تكون مشكلة ...[/color]
للفضفضة بقية ...

اخوي الحاضر الغايب الصراحه انا قريت الموضوع كذا مره عشان اقدر استوعبه عدل بس اكثر شئ عجبني المقطع الي فوق, كلام صح 100% يعني وايد ناس يفكرون انه بالاعتذار او الاعتراف بالخطأ طريقه لادارك الخطا , ولكن النقطه الي تغيب عن بال الكل حجم الضرر الي سببه خطائهم سواء كان ماديا والامر لو نفسي ومعنوي
وهذا الموضوع ذكرني بقصه لشاب كان سريع الغضب وكان وقت غضبه يتلفظ بعبارات جارحه للي حولينه وكان ابوه حكيم فالاب اقترح علي ولده انه كل مره يغضب عليه يدق مسمار في سور البيت المهم سمع الشاب كلام ابوه فكان كل ما يعصب يروح يطق له كم مسمار اول ما بد كان يطق المسامير بخشونه بعدين خفت الخشونه شوي شوي من خلال هالطريقه قدر الشاب انه يتحكم باعصابه اكثر وراح لابوه الحكيم يخبره بهالشئ
فابتسم الاب وقال له جميل انك الحين بديت تتحكم باعصابك مو العكس الحين ابيك تروح تشيل المسامير الي دقيتهم بالسور وفعلا راح الابن وسو هالشئ
هنيه قال له الاب شوف يا ولدي اثار المسامير كل ما كنت معصب وايد كان الاثر وايد فرد الشاب قال نعم
المهم رد عليه ابوه الحكيم وقال له شوف يوم انك تعتذر من الاخطاء الي تسويها وانت معصب كانك تشيل المسامير من السور لكن الاثر الي ممكن يترك المسمار هو نفس الاثر الي ممكن خطائك يتركه بنفس الشخص الي عصبت عليه وقطت عليه كلام جارح, هنيه عرف الابن ان كلمة اسف احيانا لا تكفي لازالة الجروح ......................
اسفه علي الاطاله لكن حسيت انها تخدم الموضوع

تحياتي لك

[أتمنى]

أكملوها في سماء واحات بن دبي



للقيمـة ..

[بن شداد]

السلام عليك اخوي / حاضر الغايب
الندم تغير في شعور الشخص بعد فعل ما ............... من التاييد الفعل الى مخالفة الفعل وتامل عدم حصول هذا الفعل ............ هذا ندمي على طرح موضوع حيرة وحيرة ........... والسموحه

[فنجان قهوة]

موضوع مميز
شكرا على الطرح

[الحاضر الغايب]

اخي الاسطوري

اوافقك في ان العقل لو دور فاعل في التأثير على الحالة النفسية للفرد ... ولكن هل تعتقد بأن العقل هو العامل الوحيد المؤثر في حالة الفرد ..؟؟ ام ان للقلب دور ايضاً ... ؟؟!!

اسباب الوجود ...

تحدثنا فيما مضى عن اهمية الوجود واثره في احساس الفرد بنفسه قبل الآخرين ...

اعتقد بأنه من المناسب التحدث عن اسباب الوجود والدخول قليلا في تفاصيل هذا الموضوع ...

للتربية الدور الأكبر في عملية تكوين مفهوم اسباب الوجود لدى الفرد ، وللتربية ايضا الدور الفاعل في اتمام عملية النضج لإدراك اسباب الوجود بعد ادراك مفهومها.

الجري خلف اهواء النفس ورغباتها او ضعف الوازع الديني وليس غيابه سببه عدم اتمام عملية النضج في إدراك اسباب الوجود

عدم ادراك اهمية مقومات الحياة وكيفية الحصول عليها سببه عدم تكوين مفهوم اسباب الوجود لدى الفرد

اكثرنا يفتقد ذلك النضج ...وذلك لسببين: اما لتجاهل الابوين لعملية التربية بشكل ملحوظ بمجرد وصول الابن لمرحلة عمرية معينة وذلك لإعتقادهم بقدرة الابن على التعامل مع المجتمع بطريقة سليمة وذلك بفكرة " انشئ الطفل وارمه في الشارع " متناسين بذلك بأنها اصعب من مرحلة تكوين المفاهيم.

واما لفقدان الابوين القدرة على ايصال الابن لمرحلة التكامل او النضج لإداراك اسباب الوجود ... عند ذلك يسعى الابناء لإنشاء حالة من التكامل المعنوي للوصول الى النضج المراد.

حينها يكون ذلك النضج اما مزيفاً فيكون بذلك غير مدرك لاسباب الوجود واما حقيقياً فيكون قد وصل الى حالة النضج التامة.


شكرا لمتابعتكم ...

[بن شداد]

السلام عليك ورحمة الله وبركاته /
اخي الكريم الحاضر الغايب اشكر من كل وجداني على توجيهاتك السامية .
ولي عودة .