حين يغلبنا جانبٌ يائس في أصول ِ القضية
نرمي بكل أثقالنا على قلم ٍ و ورقة. . .
أو نهاجرَ إلى عالم ٍ من الخيال
((قد يكون واقعاً ملموساً ولكنه يبقى محض خيال)) . . .
نبحثُ فيه عن الطفل ِ بدواخلنا. . .
أو عن الشخص ِ الآخر من أنفسنا. . .
يستمر البحث وتتعدد الغايات منه. . .
فنبحثَ عن سعادة أو مرفأ أحزان. . .
أو نبحثُ عن كفٍّ حنون يربّت على أكتافنا ويقول :
رائعون ،، فاستمِروا بامتاعِنا. . .
جملتان من كلمة ٍ أو اثنتان
نجدُ فيهما دافعا ً قويا ً للاسمترار في عالمنا الخيالي
ونسترسل ببوحنا حد التمادي بتلك الهجرة. . .
مُخلفين وراءنا عالما ً يبحثُ عنـّا بعِتابه. . .
يشدّنا إليه بقوة لا نحتملُ معها بقاء عُقولنا مشتته ما بين عالمين. . .
وسرعان ما نجدُ أن عقولنا قد تعلـّقت بعالم ٍ واحد. . .
ولا ننفكُّ نـُرسِلُ إليه بقايا رؤى أحلامنا. . .
تتحلـّق حولهُ أفكارنا. . .
فـ نجدُ أن واقعنا ينهالُ علينا بوابل ٍ من العتب. . .
غير مُدركٍ خشوعنا في عالم ٍ غيره. . .
بعدها فقط ندرك -نحن الحالمون- مدى هوسنا وتقصيرنا. . .
نهجر عالم ،، لإرضاء الآخر. . .
أو نبقى كما نحن
مشتتي التفكير والمشاعر
.
.
.
.
سيدي
. . .خنفروش. . .
حملتني ما بين كلماتك إلى قلب القضية فـ فجّرت أفكاري بها. . .
واقع يعيشه أغلبنا ،، أم هو مجرد تفكير عابر اجتاحني. . .؟!
يبقى لكلماتك أثر خاص في نفوسنا. . .
مُبدع أينما كتبت ،، وكيفما عبّرت. . .
فاعذر هذه المداخلة التي قد تكون غريبة نوعا ً ما عن أصل القضية. . .
تقبـّل مني أرق التحايا. . .
كل الـــودّ. . .
دمعة العين
مواقع النشر (المفضلة)