دائما ما تحاصرك علامات الإستفهام و التعجب
حينما تبدأ بالإبحار في ذاتك..
حيث تواجهك تناقضات كثيرة تعجز عن تفسيرها
لتدرك حقيقتها على الأقل
..
ففي فترة ما قبل تلك الإنكسارات تردد دائما بأنك
أنت أقوى نعم أقوى في مكان ما أنت أقوى ؛ في بعض حطامك المتناثر قوة ،
في جزء من فتات كيانك أنت أقوى شخصا ً و بأسا ً ،
أكثر قدرة على المقاومة ، و أكثر قابلية للجبر ، إنها غريزة البقاء.
و لا تكتفي بالترديد بل تؤمن بذلك
..
و لكن حينما تواجهك مشكلة كبيرة في نظرك
أي في لحظة إنكسارك
تتبدل تلك المفاهيم لتُبرز ضعفك فلا تبصر مواطن القوة فيك
و حينها تدرك بأن ما رددته مسبقا
لم يكن سوى أوهام تتغنى بها
لتخدر نوبات اليأس و الألم
و أن الحال الذي وصلت إليه الآن هو الحقيقة بعينها
..
ما عجزت عن إدراكه و فهمه
أيهما الحقيقة و أيهما الوهم ..؟
أرجو أن أكون قد وفقت في توضيح تساؤلي
..
المعذرة على الإطالة
وحي القلم
مواقع النشر (المفضلة)