السلام عليكم

ليس بإمكاني .. البته

أخي أحلى منصوري

إن من الندرة أن تتوافق المصالح الفردية مع مصلحة المجتمع و الذي يغلب تراه غارق في المصلحة التي سبقت الأخرى .. نعم هناك حيز بسيط من النظرة التفاؤلية ف نعم نحن مع الندرة إنما ضد الأمور الغالبة ففي بعض الدوائر المحلية (البعض النادر) أو الهيئات الخاصة في شتى أنحاء الدولة و في دبي بالذات تجد أن مجهود الفرد أو الموظف لا يروح هباءا و على الرغم من ذلك لا زال هناك من يحاول كسر أنف القانون و بسط مصالحه الشخصية على ذات القانون متذرعا بالقانون نفسه .. ممممم .. (معادلة صعبة) .

كيف لي أن أنتهج غير منهج .. تكسير الجوانح .. ؟؟
فبغير هذا المفهوم لا أكون سوى متعاون مع الغالبية الإنتهازية و أزيح عن أكتافهم حمل المسؤولية بنشر أماني و أحلامي لا تمت للواقع بصلة إنما شأني ساعتها لا يختلف عن موقف المسؤول الذي يربت على كتف أحد الموظفين و أمنيه بما لا يستطيع الوصوله له بابتسامة .. صفراء ..

إن النظرة التفاؤلية دائما تعطي إنطباع عن الغد المشرق
أما النظرة التشاؤمية فلا تعطي إنطباع سوى عن الحاضر المؤلم أو الواقع الأليم
فلذلك و من هذا المنطلق علينا أن نتبصر في شؤون يومنا كي نتدارك الغد لا أن ننتظر الغد و نعيش الواقع نمرغ أنوفنا في تراب (المصيدة الإنتهازية) لشبابنا و أحلامنا و أيضا مستقبل أطفالنا فنحن الوحيدين الذين لدينا القدرة على تيسير شؤون حياتهم أو تحطيمها بانهزامنا و عدم إلتهام الواقع في طبق من الصراحة .. إنما إشتهاء الغد على مائدة الأحلام ..!!



أثارني ردك .. فشكرا على الرد القيم ..

تحياتي لك
أخوك عايش وهم


البقية تتبع ....