<font color='#000080'>تسلمين أختي الكريمة <span style='color:red'>بهجة الروح</span> على مواضيعج الطيب، وما تقصرين على مواضيعج المتواضع...
قال الله تعالى: (<span style='color:green'>إن الحسنات يذهبن السيئات</span>) هود:14
شيء جميل أن يرد الإنسان الإساءة بالإحسان والإبتسامة الجميلة والنصح المفيد.. إلى غير ذلك من جميل.. هذا ما أمر نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) بالإحسان إلى من أساء إليك وبالخلق الحسن... <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':b:'>
وعن أبي ذر ومعاذ بن جبل (<span style='color:green'>رضي الله عنهما</span>): عن رسول الله (<span style='color:green'>صلى الله عليه وسلم</span>) قال: ((<span style='color:blue'>اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن</span>)) رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
ومن تجربتي الشخصية، أنا الصراحة أحب رد الإساءة بالإبتسامة، والضحك أيضاً.. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'> فيتعجب الشخص ويستغرب مني من أني ابتسم له وأضحك على قوله، ليس إستهزاءً، وإنما الإحسان وإليه والرد الجميل له.. فيسألني <span style='color:blue'>لماذا تبتسم وتضحك ولم تغضب مني مع أنني قد شتمتك واستهزءت بك..؟؟!!</span> فقلت: <span style='color:blue'>ولماذا أغضب، الجميل أن تبتسم لأخيك المسلم وأحسن إليه وأرد له الجميل بالإساءة..</span>
ولذلك هذا ما يعجب أصدقائي بطرقتي في التعامل مع الناس، ويروني أني أتقبل المزح أو (<span style='color:blue'>المصخرة</span>) كما يقولون.. ولا أهتم بذلك إلا الرد الجميل والإحسان إلى من أساء إلي..
والسموحة منكم على التطول عليكم بالرد للموضوع.. ودمتم سالمين...</font>
مواقع النشر (المفضلة)