من إحدى خربشات قلمي...
و تمــر الأيــــام مســــرعـة...




إنها الأيام ... يوم لكـ و يوم عليكـ ... يوم تضحك و يوم تبكي ...
بالأمس كنا صغارا... تغمرنا البراءة ... همنا الوحيد اللعب و المرح و الأكل... و شعورنا يغمره السعادة... لا نحمل ثقل أخطائنا ... و لا نبالي ممن حولنا ... كالطير نشدو للعب مع الأقران ... و البهجة تغمر أنفسنا ... ثم نرجع و الشوق يلاحقنا ... مندفعين على حجر أمهاتنا ... تباشرنا قبلة ملؤها الحب و الأمان ... و ضمة ملؤها الدفء و الحنان ... لينتابنا شعور بالراحة و الاطمئنان ... ممزوج بتعب الأعضاء ... و سرعان ما نغفو على تلك الأحضان ... على أمل أن نكبر و نصبح أقوياء ... أحلامنا تناطح السحاب ... و كنا نشغف للمستقبل بشراهة و حب اطلاع ...






و لكن !!!



السؤال الذي يطرح نفسه !!









ماذا حدث بعد مضي تلك الأيام؟!!

ما الذي غير تلك الأيام؟!!

هل ستعود؟!!

و هل نحن بحاجة إلى ذكر طفولتنا و التمتع بها مرة أخرى؟!!

و ما واجبنا نحو أطفال اليوم؟!!

و ماذا عن مستقبلنا؟!!
ومتى سنموت؟!!
و هل نحن في أتم الاستعداد للقاء هذا الضيف؟!!