ضـاحي خلفان ،،

قرأت عنه في الجرائد المحلية ءانذاك

والمسيــرة التي شنهــا ضد الفضائيات الهابطة

وكلمــة الحق التي قالها فيهم

كلمــة الحق تلك ،

قــالها كثيرون كضــــاحي ،،

ولكنهـم استأثروا بهـــا لأنفسهم

استنكـــرها كثيرون ،،

ولـكن لاذوا بالصمت ،،

ليتحدث أولوا الشــــأن،،

ليتحدث أصحاب الأحقية ،،

ليدافـــعوا عن حقوقهم -المتعوية-

من أجـل أن تـظل تلك راسخة،،

وتلك .. ما هـــي تلك ،،

سوى أغـــاني ، كليبـــات ، راقصـــات ... والى أنزل مستوى

اقتحمت دورنــــا ،، لتبهرنا وتبــهر أطفالنــــا

لتلهينــــا ،، لتنسينـــــا هموم الدنيا الكئيبة،،

لتتردد بمســـــامعنا كلما ذكرنـــــــا حادثـــة،،

لنتعود ،، على مشــــاهدة العري،،

نشـــاهده اليوم ،، لنقلده غـداً

لِــ ولـِ

وتمــــادت ، وتمـــادت ،، وبدأنــــا نحصد ثمـــارالفســـــاد،،،

ألم نبــدأ بعد،،

فقــد صمتنـــــــا ،، فليــــــأخذ الصمت بأيدينـا إلى طريق الحق

ضــــاحي خلفـــان ،، شــخص أكن له كل الاحتــرام،،

موضوعــك يتطلب وقفة محب الشيخين ،، وينه عنا من زمــــان

كل التقدير لك أخي،

صدى جوفي