في الليلة الماضية...اطفات مصباحي بعد سهر طويل. وذهبت الى فراشي.وبدل من النوم اخذت افكر..ما الحياة.؟.استغرقت في النوم بعد ان عجزت عن الاجابة..وسبحت في بحر من الاحلام. وشاهدت حديقة غناء بها قصور شماء عالية قد امتلات بالطيور التي اخذت تردد الاناشيد على اغصان الاشجار .. واذا باحداها تسال اخوتها ما الحياة..? ادهشها السؤال وقالت واحدة :..الحياة انشودة . قالت وردة كانت تتفتح :انما الحياة سرور وابتسام.. قالت نحلة كانت تطير بين الازهار: ..انما الحياة كفاح ..ردت نحلة انما الحياة الربيع...................................... ........................... وفي تلك الاثناء كانت نملة تحمل مؤونة تجمعها لادخارها وقد علتها الكابة فقالت.:لاادري في الحياة غير جهاد مستمر ..وعمل شاق مضن .. واذ ذاك سقطت بعض قطرات المطر فكانها تقول..ان الحياةدموع وعبرات.. وجاوبها نسر كان يشق الفضاء سابحا في الهواء .. اني ارى الحياة حرية الفضاء...ولم امكث طويلا حتى سمعت طلقا ناريا اصابه فهوى على الارض .................................................. .................................................. ............................................. استيقضت من نومي مذعورا وانا اقول ..انما الحياة مدرسة.... واقبل الصبح بنسيمه العليل ليقول..الحياة سر عميق .