لربما كان مثلي الأعلى هو ذلك الطالب الأردني الذي التقيت به خلال دراستي في الصف الثاني الثانوي فإلى جانب أخلاقه العالية جدا كان يتحلى بالذكاء و العمل الدؤوب و كان في حالة مزاجية جيدة طوال العام الدراسي إلا في يوم واحد فقط كانت تبدو عليه علامات الإرهاق إلا أنه سرعان ما تغلب عليها والده أستاذ جامعي في الكيمياء و كان هو الأول دائما طوال فترة لإقامته في الإمارات إلا أنه لم يكمل الثانوية العامة هنا فقد عاد إلى الأردن ليحصل عليها هناك ربما يدرس الطب الآن و لكنه سيبقى معجزة و حالة فريدة و طالب لا يقهر تذكرت كان اسمه معاذ