آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 15 من 44

الموضوع: 20 ... 30 ... 40 .... !!

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #23
    عضو متميز الصورة الرمزية ديج الفريج
    تاريخ التسجيل
    Feb 2002
    المشاركات
    621
    قوة التمثيل
    320

    Wink مشاركة: 20 ... 30 ... 40 .... !!

    كثيرة هي الاسئلة العارية..
    تنتفض هنالك من الجفاء ...
    ترتعش في فضاء البرد المسموم ...
    تبحث عمن يلبسها ثوب العطاء
    ولا عطاء ..
    انما هموم

    أتمنى ...

    هذه هي العشرينات ...
    همس وضحك وجنون ...
    وعيش خيال في قصر الأمراء
    تعدو وتعدو وراءها السنون
    مهلا ...
    فلا عودة الى الوراء

    لن أنساك شقيقتي ..

    ولن أنسى ساعتك ...
    تلك الدقائق الورديه ...
    التي كانت تنكسر من أعلى الشرفات ...
    وتتلفظ الآهات ..
    وتتبعثر أشلاؤها ..
    فتبتسمين ...
    ثم تتضحكين ...
    انها اللآلئ في فمك ..
    وقد أطبقتي عليها ثغرك الدانه
    فلا أتمالك نفسي ...
    وأشاركك فرحتك ..

    كم كنت تضحكينني عندما كنت تقولين
    بأنك رميت ذاك المنبه المزعج من شرفة غرفتك بعد كل فصل دراسي في الجامعة
    لأنه جعلك تعانين أربعة أشهر من العشرين الثمينه

    ومع فصل جديد ...
    ها هو الجديد ...
    دقائق أخرى ثمينه ...
    تنتظر ان تلفظ أنفاسها الأخيره على شرفتك القديمه ...

    شقيقتي ...

    كم هي شقية تلك العشرينات ..
    ولكنها دخلت الماراثون
    وسابقت السنون ..
    فحصلت على الصداره ...
    وبجداره ....
    وبفنون ....
    ثم سلمت الرايه ...
    للثلاثينات ......

    أتمنى ...

    صدقت ...
    وصدقت .....
    ثم صدقت .....

    انها مرحلة الثبات ....
    فوداعا للشتات ....
    راسخة أفكارنا ....
    عالية هاماتنا ....
    كبيرة أحلامنا ....
    تضم أبناؤنا ....

    ثم أغفو ..

    وعندما أغفو ....
    أراك أخي ...
    في تلك الحادثه ...

    سردتها أتمنى ...
    وكأنها كانت هناك ...
    تبعثر الخلائق بيديها ...
    وتشق خطواتهم برجليها ...
    وتحدق بعينيها ....

    لتسقط أغلى العبرات ...
    فتنكسر على الأرض الثكلى ...
    التي سقط جسد الغالي على أحضانها ...
    وكسوت جسدها العاري بدمك ...

    أخي ...

    لقد ودعتك كما ودعت العشرينات ..
    بلا عودة ..
    فأتمنى اللقاء الغالي ...
    عند الرب الباري ....
    في الفردوس العالي .....


    أتمنى ...


    أما الأربعينات ثم الخمسينات ...
    ولا أدري ماذا بعد ...
    هل الحياة أم الموت ..
    أم قبل ذلك ..
    فبداخلي ..
    ليس هناك من صوت

    أتمنى ...


    أتأتين معي الى السوق ؟؟ ...
    لنتبضع بعض من الملابس ....

    " فنستر بها عورات أسئلتنا "
    التعديل الأخير تم بواسطة ديج الفريج ; 13-08-05 || الساعة 12:04 AM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •