حـلم العشـرين
ترقصنـا الأمطاار ألحاناً نقيّة
تبعثرنا همسات الرياح الشقيّة
و تأخذنا لنا و الينـا ! عبـر أنفاس عطرك النديّة
~
~
دفـئ الثلاثيـن
بقوة تلك الأشعة و حرارة أشواقهـا التي تـُـلبسنا من النور
و الحب .. عقود من الاقحوان .. فتبعثر شذاها على جيد الدفـئ
تتلمـس ملامح كل لحظات العـمر .. بشغف و لهفة
كأنها تعيشها للمرة الأولى ... فكل العالم قد تجدد بتقاسيم ذلك
الوجـه المشــرق "طفولة" ... !
~
~
بعـثرة الأربعين
وجع .. تحدي .. و ممارسة طقوس
الدق على ناقوس الذكرى بكل هـدوء و بطـئ ..
رغم هذا و ذاك ... ما يزال الصوت عـذب
فتلك الحنجرة المجروحة بوهم النسيان نزيفها راقٍ
~
~
تمددت بجانبه .. و غزلت أناملها بأنامله ..
ترى النجوم و السماء من دون ............ قمر !
تحكي له عن الطفولة ..... عن غرورها
عن كل الأماكن
عن همسات الهواء لهما كل لحظة شوق
بنفس الحنجرة المقتولة "حشرجة" بكاء .. و "ونه"
ظلت تحكي .. و تحكي .. و تحكي ... و تبكي !
إلى أن أحست بغزل الأنامل و بكل غرزة وريد تشّد عليها
و
ش ه ق ه ........
~
~
"و كان آخر من خذلني ..
رووووحي !! لما هي بعد ودعتني"
تخيل يا متفائل عندما تخذلك روحك ؟! من يبقى لنثق به ... !؟
~
روح الابداع
هنا نزفت مرة
و جعلتني في حرفك أنزف ألف مرة
احترامي و تقديري أخي الفاااضل
مواقع النشر (المفضلة)