في عالم حظـّهِ العـَاثـِر. . .
تتراكم عليه التساؤلات. . .

أتـُحزنـُك رؤيتي. . .
سعيــدة؟!

---

حينها. . .
ودّعني ورحل مبتعدا ً. . .

وأذِنَ لي بالعيش. . .
في كـَنف غيره

والآن. . .؟!

أتـُحزنـُك رؤيتي. . .
سعيــدة؟!

---

حينها. . .
وقف في صُفوفِ المُهنــّئين. . .

والدموع . . .
على خدّي تسيـــل. . .

هنـّئني بابتسامة جـَذِلة. . .
هنـّئني بـ . . .

سعادة . . .

والآن. . .؟!

أتـُحزنـُك رؤيتي. . .
سعيــدة؟!

---

يقول. . .
"في عالم حظي العاثر". . .

يقول. . .
"حبيبتي
أترككِ إلى يوم ِ الأنام". . .!

يقول. . .
"أترككِ للأيام
وسأجدكِ
كما أنتي رائعة المظهر والجوهر". . .!

يقول ((بكل ثِـقة)). . .
"سأجدك ليس لي بل لغيري
تعشقينه

يعشقكِ

تحبينه

يحبكِ

خليلته

كما هو خليلكِ" . . .!

والآن. . .؟!

أتـُحزنـُك رؤيتي. . .
سعيــدة؟!

---

ذاك . . .
. . . . . .

الـ . . .

غـَبيّ



دمعة العين