سأتكلم عن القضية الأولى كونها حقيقية ، أما الأخرى فلن أعلق عليها .

رأيت من خلال اطلاعي السريع على الردود أن الكل مشترك في قضية واحدة وهي :

اللوم واقع على المرأة .

ونحن بدورنا نحترم كل هذه الآراء .

أما أنا فأقول :

إن من يعرف المرأة وحسها ومشاعرها لن يوقع اللائمة عليها البتة ، بل أنا أقول أن الرجل مخطئ من جهة ، والمرأة مخطئة من جهة أخرى .

أما الرجل :

فكيف يترك إمرأته أسبوعا كاملا ثم يعود إليها في نهاية الأسبوع .؟

المرأة عالم لا ينتهي ، ومن عرفها لن يفعل هذا ، وهذا ناشئ عن جهل الرجل هذا بالحياة الزوجية .

فالمرأة لها عواطف ، لها أحاسيس ، ولها شهوتها ما تفوق عن شهوة الرجل بستة أضعاف .

ولا مفر من أن هذا الرجل يواعد ويواقع فتيات في غيبته عن بيته ، وإلا كيف سيوقف جماح شهوته .؟

وهذا لا أشك فيه البتة وهو مصداق لقوله صلى الله عليه وسلم " من زنى يزنى به ولو بجدار بيته " .

فإنه إن لم يواقع أحد من خلف زوجته ، ما واقعت الزوجة أحد من خلفه البتة .

فاللائمة واقعة على الرجل لا محالة .

أما المرأة :

فيجب أن نتبين منها ، لماذا التقيتي بالشاب .؟

لربما هددها ، أو أمر آخر خافت أن تبيحه لزوجها .

فإذا عرفنا ذلك عالجنا الأمر من المنظور الشرعي .

وكان الواجب عليها أن تتبع قول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أنه عندما يغيب الرجل تحفظه في بيته وماله وولده .

ولا أوقع اللائمة عليها البتة .



وردة روز ،،،