عـــدت من جــديــد,,
الحــادثــة الأولـــى ..
بـرأيـي, فـي البـدايـة علـى الشـاب أن يهـدأ قليـلا, ويتفهـم مـع زوجتـه بـهدوء دون إطـلاق أي
صـراخ أو شتـم أو ضـرب, لأن إن بـدأ في الصـراخ أو من هـذا القبيـل سـ تشعـر الزوجـة بأنـه
لـن يتفهـم الوضـع مهمـا كـان سـبب اللقـاء بينهـا وبيـن الحبيـب القـديم, فـ يسـأل عـن سـبب
هـذا اللقـاء بيـنهما؟! وأظـن بأن السـبب مقنـع لأن إن أرادت الزوجـة اللقـاء مع الحبيـب القـديم
لغـرض مـا, سـتقـابلـه في أي مكـان آخـر غيـر البيـت!!, وأيضـا كمـا قلـت بأن الحـب والاحتـرام
كـان أسـاس عـلاقتهمـا, فهـي إن لم تكـن تـريدك لـن تـوافق على الـزواج منك, وإن تـزوجت
بالغصـب لـن تـكـون معـاملتهـا حسنـة مع زوجهـا
الحــادثــة الثـانيــة ..
إن كـانت هـذه الأخبـار صحيحـة, فـ الأفضـل أنـ تصـارح زوجتـك وتسـألهـا عـن الأسبـاب التـي
دفعـتهـا للقـيام بهـذه الأعمـال في السـابق, فـربمـا كـانت تعيـش بيـن خـلافـات عائليـة, أو ربمـا
لـم يكـن هنـاك أي فـرد من الأسـرة يهتـم فيهـا, وإن عـرفت السـبب, فـ الأفضـل أن تبقـى معهـا
ولا أن تتـركهـا وتطلقهـا, فـهي وافقـت على الزواج منـك لأنهـا كـانت تبحـث عـن صـدر حنـون
تتكـئ عليـه, وقلـب محـب يحميهـا من الأعمـال التـي كانت تفعلهـا من قبـل, فـ التـوبـة تجـب عـن
مـا قبلهـا من الأعمـال, وبمـا أن عـلاقتهمـا جيـدة جـدا وتتبـادل المحبـة والاحتـرام لزوجهـا,
فـلا يهتـم بالـقال والقيـل, فـحديثهـم لم ولـن ينتهـي أبـــــــــــد
لـم أكتـب هـذا الـرأي لأني أقـف بجـانب الفتيـات,
ولكـن هـذا الرأي الـذي أراه منـاسب للرقـي التعـامل
:)
أشكـرك أخـي الكـريم/ الثعلـب الرمـادي على الموضوع
وننتـظر بشـوق مـواضيـعك الرائعـة, يحفـظـك ربــي
مواقع النشر (المفضلة)