أحب في بداية الأمر أن اوجه كلامي للذي قال اني كفرت

قال اسهر ان المسلم لايضرب
وقلت ان المسلمة لاتفعل هذا العمل

فاين التكفير في نظركم

واحب اشكر نور الإيمان على نقل مواقف بعض الصحابة

كثيركم تشعب في حديثه وخرج عن صلب الموضوع
منهم من قال يجب على المرأة إن اذنبت ان تستر على نفسها وتتوب إلى الله فهذا حديث آخر

السؤال المطروح إن عرف الزوج إن زوجته تخونه ماذا سيفعل

جميل ان يتمالك الانسان نفسه عند الغضب
ولكل أمر درجات وللغضب درجات فالخيانة الزوجية ساصنفها ضمن الدرجات العليا للغضب فهيهات للرجل ان يستطيع ان يتمالك نفسه في هذا الموقف إن كان صاحب غيرة رجولية

وللضرب درجات ..وحدود


والتستر عليها أمر مهم ..


غيرة الرجل أمر ليس بالسهل فكما قلت إن الرسول علي الصلاة والسلام خشي من غيرة عمر

كما ورد في الأحاديث الصحيحة

(رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة و سمعت خشفا من أمامي فقلت: من هذا يا جبريل ؟ قال: هذا بلال و رأيت قصرا أبيض بفنائه جارية فقلت: لمن هذا القصر ؟ قالوا: لعمر بن الخطاب فأردت أن أدخله فأنظر إليه فذكرت غيرتك)



(بينما أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا أنا بامرأة تتوضأ إلى جانب قصر فقلت: لمن هذا القصر ؟ قالوا: لعمر بن الخطاب فذكرت غيرتك فوليت مدبرا)



(دخلت الجنة فإذا أنا بقصر من ذهب فقلت: لمن هذا القصر ؟ قالوا: لشاب من قريش فظننت أني أنا هو فقلت: و من هو ؟ قالوا: عمر بن الخطاب فلولا ما علمت من غيرتك لدخلته)


هذه الاحاديث تدل على مدى غيرة الرجل فلرسول الكريم عليه الصلاة والسلام خشي من غيرة عمر امير المؤمنين رضي الله عنه

ولكن لكل شيء حدود وللضرب حدود كما قلت

والسؤال ياأحبائي جاء ماذا ستفعل في هذا الموقف ..فيجب علينا ان نتكلم عن أنفسنا ونبتعد عن المفروض والفرضيات ويجب ان نتكلم عن الواقع

فالجواب ماذا ستفعل انت ..وليس ماذا يجب ان يفعله المسلم

وجزيتم خيرا والسموحه اذا كانت افكاري غير مرتبة لاني اكتبه في عجله

والسموحه