الجنيه ...

عفواُ أختي هذا واجبنا بالتأكيد في طرح ما هو ممكن إذا سمحت الظروف بذلك و شكرا لإضافتك و مناقشتك لإضافات الأعضاء.

العجيبة ...

لن تكون الفضيحة من جانب الرجل على الإطلاق فالفتاة التي لم تحصل على تربية جيدة و انساقت خلف مشاعرها و أهواءها الجامحة مهما تصرف الرجل حيالها فذلك لن يكفي و في حال إنتشار الفضيحة فستضرب الفتاة و عائلتها دون شك في الحقيقة الرجال يختلفون هناك رجال يؤمنون بمبدأ القبضة الحديدية و بإعادة غسل دماغ المرأة و تجهيزها للحياة الزوجية و تخفيض إحتمال حدوث الأخطاء أو الإنحرافات إلى درجات لا تكاد تذكر ففي فيلم جوليا روبرتس النوم مع العدو و على الرغم من أنها حائزة على أعلى درجات التعليم إلى أنها كانت تبدو كالعبدة في خدمة سيدها كان يسيطر علي بشكل تام حتى تحولت إلى مجرد آلة وصادف أن شاهدت هذا الفلم مرتين إلا أنني في كل مرة كنت أقف عند مشهد محدد و أفضل عدم إكمال الفلم و الفئة الأخرى من الرجال تنأى بنفسها بعيدا عن مثل هذا الأسلوب في التعامل مع المرأة فتعاملها و كأن لها كيان خاص بها و الأذى الجسدي هو آخر ما قد يتسببون به في أسوء الإحتمالات لا زلت أتذكر ذلك الرجل جيدا كان في مستشفى الجيمي في مدينة العين و كان قد ضرب زوجته و جرح وجهها و بعد ذلك أخذها إلى المستشفى و كان هناك بعض رجال الشرطة فتقدمت إليهم المرأة و هي تبكي و قالت بأن زوجها هو الذي ضربها و فعل بها ذلك و عليهم أن يقبضوا عليه هنا تكلم الرجل و هو ما أثر في نفسي كثير قال: أن زوجته هذه كانت تخرج من المنزل و تغيب لأيام متواصلة دون و كانت لهم إبنة صغيرة و كانت المسكينة تعاني غياب أمها بشكل كبير و لا أدري أين كان الرجل إلا أنه أنزل بها ما تستحق و عندما سمع أفراد الشرطة قصة الرجل لم يحرك أي منهم ساكنا و بقوا ينظرون إلى المرأة بإحتقار.

دموع القلم ...

بعض النساء خبيثات و يمكن للواحدة منهن أن تمثل مشهد معين و تستمر عليه لسنوات ويا لله إنها بلا شك تستحق جائزة الأوسكار على أدائها الرائع في الحقيقة أختي دموع القلم سأوضح لك المسألة من وجهة نظري هذه الفتاة كانت تحب عشيقها القديم و ستبقى تحبه و لكنه لم يكن يملك المقومات الكافية للإرتباط بها و فجأة أنشقت الأرض عن رجل يملك من المال الكثير فقد درس خارج الدولة و يمكنه أن يؤمن لها منزلا تعيش فيه لوحدها دون متاعب أو ضغوط من أسرة زوجها كما يحدث في الزيجات العادية و كان زوجها كلما أغدق عليها بالمال تعطيه مقابل ذلك الحنان و الحب و في نفس الوقت كانت تخونه بمقابلتها لعشيقها القديم و كما نعلم فإن المرأة عندما تخون زوجها تقوم بشكل تلقائي بتصرفين لا ثالث لهما إما تغدق الحب و الحنان على زوجها حتى لا يشك لحظة واحدة في أنها تخونه أو تجعله يتجرع عدم إهتمامها به و لامبالاتها التي لا يجد لها الزوج أي تفسير و بالمناسبة فصاحبتنا في القصة أختارت الطريقة الأولى فهي أرادت الإحتفاظ بزوجها و عشيقها في نفس الوقت و عندما رأى ذلك الزوج الغبي المشهد القذر بأم عينيه إنهارت زوجته أمامه في مشهد تمثيلي غاية في الدقة و الإتقان حتى أن الرجل عجز عن الوصول إلى الحل المناسب و هو بدون أدنى شك التخلص منها و إعادتها إلى منزل أهلها.

أما بخصوص الحادثة الثانية فليس لدي إلا تعليق واحد و هو مهما كانت الظروف سيئة في حياة الفتاة فليس ذلك مبررا لترمي نفسها بين الذئاب ,,, شكرا لإضافتك أختي دموع القلم.

ام خدود ...

مساء الخير أشك أن هذه قد تكون إضافتي الأخيرة على هذا الموضوع فإن أحببتي أن تكتبي ردك على الموضوع فلا بأس في ذلك و إن لم أجد فرصة لكتابة تعقيب على ردك فأرجو أن تسامحيني.