الحقيقه اعجب من هذا الفعل الذي هو من قدوه وهي معلمه لتربيه الاسلاميه ،، فأين تعاليم ديننا

الحنيف في عملها وردة فعلها ومدارات الحدث...

اليكم التفاصيل


بصعوبة بالغة وبعد جهد استطاع عبدالرحمن العجمي (8 سنوات) ان يبلغ ذويه عن سبب الجرح

العميق الذي كاد يقطع لسانه واستدعى تقطيبه بأكثر من سبع غرز طبية في مستشفى العدان.

وفي التفاصيل حسب ما قاله لـ «الرأي العام» ان مدرسة مادة التربية الإسلامية في مدرسة

عبدالكريم السعيد في منطقة مبارك الكبير طلبت من بعض الطلاب ان ينهضوا من على مقاعدهم

والتوجه الى منتصف الصف لتمثيل مشهد من مسرحية دينية اعدتها لهم لمناسبة المولد النبوي،

وصعد عبدالرحمن مع مجموعة من الطلاب زادت على العدد الذي تريده المدرسة، وكان عبدالرحمن

الأخير، فدفعته بقوة (خلاص ارجع الى مكانك) ليسقط على وجهه ويصطدم بالطاولة، ما ادى الى

اصابته بجرح بليغ في لسانه وآخر في ذقنه.

وتابع عبدالرحمن «سحبتني المعلمة من قميصي وهي تقول (قوم قوم) وأخذتني الى الحمام كي

أغسل وجهي وفمي الذي امتلأ بالدم، ثم قامت بغسل قميصي، ومع استمرار نزف الدم من لساني

اخذتني مدرسة اخرى الى الناظرة التي اتصلت بأهلي ليأتوا ويأخذوني».

وقال عبدالرحمن ان «المدرسة طلبت من رفاقي في الصف ألا يقولوا لأحد انها دفعتني وشدتني

بقوة والا سوف اعطيكم نقاطاً ضعيفة واجعله يرسب في الاختبارات».

واوضح عم الطفل الذي أتى به الى «الرأي العام» ان ناظرة المدرسة بررت عمل مدرسة التربية

الإسلامية بأنها عصبية نوعاً ما وقد تكون لم تتمالك اعصابها لسبب ما»، واشار الى انه تقدم

بدعوى ضدها في مخفر مبارك الكبير الذي سيستدعي المدرسة للتحقيق معها .




معلمات مافيهم رحمه