السلام عليكم ورحمة الله وبركااتهوالنواخذة المواطنون العائدون والذين تم توقيفهم في السادس عشر من الشهر الماضي خلال خروجهم في عرض البحر ضمن رحلة صيد اعتيادية هم: مبارك اسد جمعة وعبدالله علي الشحي وعبدالله سعيد الشحي واحمد سعيد الغص ويوسف محمد طحنون، والخمسة من رأس الخيمة، الى جانب مواطن من أم القيوين يدعى عبدالله رحمة وسابع عماني الجنسية هو ضاحي عبيد، اضافة الى 22 عاملا بحريا آسيويا من الجنسية الهندية، حيث يبلغ العدد الاجمالي للنواخذة والصيادين العائدين 29 شخصاً.
احم احم اليوم يبتلكم خبر يفرح القلب وغير الاخبار السابقه الي ما تفرح الواحد ، طبعاً الكل سمع بسالفة النواخذه المواطنين المحتجزين لدى ايران والي هذا الخبر الي يفرح القلب الصراحه . . . وكل الشكر الي وزارة الخارجيه حيث تم التوصل الى اتفاق بين الدولة وايران للإفراج عن الزوارق المحتجزة لدى كل منهما يوم أمس الأول الثلاثاء تحديداً.
طوَّق عدد كبير من الاهالي والمواطنين القادمين من مناطق مختلفة في رأس الخيمة النواخذة والبحارة العائدين من ايران في اعقاب الافراج عنهم أمس الأول بفرحة غامرة وعفوية عكست مشهداً وطنياً من التآزر والتكاتف تخللتها دموع حارة وقبلات وباقات من الورود وإطلاق للأعيرة النارية في سماء الإمارة والالعاب النارية وصيحات “الندبة” الشعبية. وكان أول القوارب الخشبية “اللنشات” الستة التي أفرجت السلطات الايرانية عنها بصحبة النواخذة وعمالهم الآسيويين وصلت الى ميناء شعم في أقصى شمال الامارة في ساعة مبكرة من صباح أمس وهي الثالثة فجراً تقريباً وسط ظلام دامس أنارته وجوه الأحبة والاصدقاء والاهل وأعداد من المتطوعين في حين توالى وصول بقية القوارب. فبعد انتظار لأكثر من عشرين يوماً وترقب مشوب بالقلق زف أهالي وأبناء رأس الخيمة النواخذة الستة المواطنين العائدين الى أرض الوطن حيث وصلوا موقع ميناء الصيد في بلدة “شعم” الى اقصى شمال الامارة في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول بصحبة نوخذة عُماني و20 عاملاً بحرياً آسيوياً كانوا برفقتهم على متن القوارب الستة التي احتجزوا وهم عليها. واستغرقت رحلة النواخذة الذين عادوا عبر البحر من جزيرة “قشم” الايرانية (9) ساعات تقريباً في حين أشرف مسؤولو سفارة الدولة والقنصلية في ايران على الافراج عنهم هناك كما صاحبوهم حتى مغادرتهم الميناء الايراني عبر “اللنشات” مساء أمس الأول.
وأعرب النواخذة العائدون وأفراد اسرهم وأقاربهم عن بالغ شكرهم وتقديرهم لمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله واخيه صاحب السمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في ظل التوجهات السامية لمتابعة شؤون المواطنين ومد يد العون لهم في شتى بقاع العالم، والمساهمة بشكل خاص في تخفيف كربة احتجاز النواخذة.كما رفعوا الشكر والعرفان لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة للشؤون الخارجية على الجهود الدؤوبة والمخلصة التي بذلتها وزارة الخارجية والسفارة في طهران الى جانب القنصلية في مدينة بندر عباس على امتداد ايام احتجازهم والتي افضت الى انفراج الغمة وعودتهم الى الوطن سالمين.
الخبر منقوووول من جريدة الخليج .
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)