<font color='#000000'><span style='color:crimson'>الجزء الاول</span>
مـــا أغبــــاه هذا المنبـه !! دائمــا يوقظنــي متـأخــــره !! السـاعــه تشــيــر الى الخامســـه والنصـــف فجـــــرا !! ســاعتــــان تفصلنـــــي عـــن التوقيـــــع !! يالله لا أحتمــــل توبيخــــه ... قامــــت متململه .. أخذت منشفتــهــــا معهـــا دخلـــت لاخذ <span style='color:blue'>shower</span> الصبــاح ؛ خرجـــــت في الســــــادســـــه ( نصف ساعــه *<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wow.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':O'> *!! ) فتحــــت الخزانـــــه ؛ أخذت تفكـــر بعمق مــاعســاني أرتدي اليــــوم ؛ آه نعم هذا الجنـــز الفــاقـــــع يقول ( أحمـــــد ) انـــّــه يحلـــــو عليْ ؛ سأرتديـــــه فقد قبــــع في الخزانـــه لأكثــــــــر من شهــــر ؛ ارتدتــه او بالاحــــرى أدخلتـــه ( بالغصب بلا شك *) ؛ مــا أجمــل هذا القميــص القاتــم ارتدتــه ؛ والعباءه تلك الملقــاه على جــانـــــب شرقــــي من الغرفـــــــــه ارتدتهــا ؛ وبقي الاهم ؛ تلك الاقلام والفراشــي التي تبدو كعدة رسام محتــرف ؛ أخذت ( تسنفـــر ) وجهَـهــــا وتحدد ملامحـــــــه ؛ حتــى بدا غيـــر الذي كــان ؛
يــــاربـــــي الســـــاعـــــه تشيـــــر الى الســـــــابـــعــــــه والربــــــــــع ؛ اخذت ترش العطـــر عليهــا ؛ ركـــبـــــت سيارتــهــــــا ؛ وصلــــت ولكـــن متـأخــره كالعـــاده ؛ وقـّـعـــت ونجَـــــت وذلك بفضل الفــراش ( الخبيث ) الذي أخـّـر تسليم دفتر التواقيــع للمديــــر بحجــة واهيــــــه ؛ دخلـــت القســم وهــا هــو ( احمـــد ) يعيـــــد لبــــــس نظـــارتــــه المربعــــــه ؛ ليتمحص في تفاصيـــل ( شياكتهـــا ) ويقول : ( سبحـانك ربي المعبود ) .. ويبدأ العمـــل بعد قهوة صبــاحيــــه ؛
الســـاعــــه تشيــــر الى الى الثــانيــــــه والخمس دقائـــق ؛ أحمــد يقرصــه الحــزن ويلعــن حظــه التعيـــس فقد اوشك على وداع ( بدر البدور ) وهــــيَ تفكـــــر ما الذي ستفعلـــه بعــــد الدوام ؛ فالدوام عندها ( تقضيــة وقــت ) ... وهـــا هـــي تسمـــع اصوات الموظفيــن المندفعيــن الى دفتـــر التوقيعـــات ؛ لملمت اوراقهــا من على المكتب وخرجـــت بعبائتهـــا ( كباتمـان ) ؛ توقــــــع في عجلــه ؛ وتعود الى البيت ؛ في منتصف المسافــه ؛ تتصل ( سلمــى ) مـــا رأيـــك ؟ ان نتغداا في ( قصـر الهند ) ؛ حسنــا حسنــا هنـاك نلتقي ؛ تتناولان الغداء وتهمكـان في ( سوالف الموضـه ) فمثلهـن لا يهتم بالنــاس ؛ الســاعـــه تشيــر الى الخامســه عصــــرا ؛ تدخـــل البيت ؛ السلام عليكم ورحمــة الله وبركــاتـــه ؛ اخــوهــــا ( راشـــد ) لها بالمرصــاد ح ايــن كنتـــي ؛ كعــادتهــــا ( طــااااااف ) وكأنّـــهُ لا يكبرهــــا بخمس سنين ؛ تـُفاجأ ُبصفعــه على خدهــا فضحـــت لونه الحقيقي ؛ يــا متخلف يا رجعـــي صرخــت في وجهه ؛ ينهــال عليهـــــا لكمـــا ( كأنها عدو مبين ) ؛ ينقذهـــا ( حسن ) الاكثر تفهمـــا ؛ تدخل غرفتهـــا مكســـوره الخــاطر والكبريــاء ؛ وبدأ هــم جديد كيف تــزيل هذا الاثـــــار ؛ تتصـــل بالمديـــــر تطلب اجازة مرضيــه ( حل مؤقـت ) ؛</font>
ملاحظــه : الجزء الاخيـــر في الصفحـه رقم 4
مواقع النشر (المفضلة)