السلام عليكم
و صبحكم الله بالنور .. خنفروش .. شحالك اليوم
الــــنـــظـــرة الــحــســيـــة
نستطيع استشعار سوء التفاهم قبل حدوثه و نستطيع تلافيه كما أننا نستطيع الزيادة من حدته و بما أننا هنا نتكلم عن مسببات سوء التفاهم فعلينا بفكرة الإستشعار فهي الأهم و يكون ذلك بأن تكون صاحب نظرة تخترق جسد الذي أمامك لتصل إلى مشاعره التي قد تبديها كلماته مثل نطق حرف ( لا ) بسرعة و ( ممممممم لا ) فالفرق هنا واضح و جلي و عليك أن تستوعب معناه بسرعة و أيضا نظرات المستقبل هل هي معك مركزة أم تبحث عن إجابات في السقف الذي أنتما تحته !!! كذلك أصابع المستقبل في ماذا تكون مشغولة ساعتها !! و الأهم من هذا كله كيف لك أن تستشعر بنظرتك الحسية أن الحوار بدأ ينطق بسرعة نحو سوء التفاهم !!
أصور الحوار مثل خيط من فتيل تم إشعاله في بداية الحوار و يظل مشتعلا متجها نحو الطرف الآخر إن إنقطع الخيط يعني ذلك أن الحوار مر بسلام و لكن إن كانت هناك قنبلة في نهاية الخيط يعني ذلك أن سوء التفاهم هو الذي سينفجر ( و اعتقد هي اللي مفجر شعر خنفروش)
و الخلاصة تقول هل لديك نظرة حسية تستنتج عن طريقها أن سوء التفاهم ســـــ يبدأ أو في طريقه لإحتلال أمان الحوار ؟ إن لم تكن لديك فعززها بالتالي :
- لا تكن فخور جدا بكلماتك التي تلقيها و تتجاهل تأثيرها على المستقبل يجب أن ترى بنظرتك الحسية مدى تجاوب المستقبل .
- دائما إبحث عن الملل و تأكد من وجوده أو عدمه و هل بدأ المستقبل يملك أو يمل رسالتك .
- افتح المجال للمستقبل بأن يتكلم إن استشعرت بنظرتك أن في عينيه كلام .
دع عينك تستمع و تستشم و تنطق .. فلتكن عينك دليل لسانك .. و إن كان المستقبل على الهاتف دع أذنك تحل مكان عينك فانصت جيدا .
الـــنـــظــرة الــســمــعــيــة
مثلك كمثل هاوي الطرب و النغم و ناقد الشعر ( ال سميع ) دائما يوجد لكل حوار بين البشر وتيرة و نغمة من خلالها تستطيع إدراك .. الى أين سيتجه الحوار .. و نظرتك السمعية هي التي تساعد على توازن الحوار و تكامله كأن تكون مكمل للحوار أو أن تكون طرف ثانوي في بعض من الحوار أو أن يكون أحدكم يشدو و الآخر ينطرب ( و يقول : عظمه يااا ست) أي هل كلاكما في انسجام تام في الحوار أم أن فرض أحدكما الحوار على الآخر و بالتالي يسعى الآخر لسوء الفهم متعمدا كي يهرب من هذا الحوار لأنه لم يكن على ( مزاجه ) و هذه نقطة خطيرة يجب الإنتباه لها فهناك من المستقبلين من هم أبرع من ممثلي هوليوود في هذه المواقف و لكن و الذي يهمنا هو أنك كيف تستطيع أن تنسجم و تجعل المستقبل ينسجم معك !!!
- لك أن تضيف نغمات يحبذها المستقبل كي تكون في لحن الحوار ( أي تعطي اهتماماته أولوية في الحوار)
- لك أن تضعف من مدى قوة موجاتك الصوتية المنبعثة منك كي لا تؤثر على مسامع المستقبل ( أي لا يوجد داعي لتصعيب مضمون الرسالة إذا كان المستقبل من نوع العقول البسيطة )
- يجب أن تكون صاحب اسلوب مميز في الحوار و مبدع كي تنسجم مسامع المستقبل مع نغمات حوارك .
إذا كان لحن الحوار جميل و كلى الطرفين منسجمان فيه سيصعب على سوء التفاهم أن يلج له .
بقي في جعبتي :
- تلقين الإستنتاج .
- إجابات بلا أسئلة .
- و النقاش إن أردت![]()
احترامي
أخوكم عايش وهم





)
) أي هل كلاكما في انسجام تام في الحوار أم أن فرض أحدكما الحوار على الآخر و بالتالي يسعى الآخر لسوء الفهم متعمدا كي يهرب من هذا الحوار لأنه لم يكن على ( مزاجه ) و هذه نقطة خطيرة يجب الإنتباه لها فهناك من المستقبلين من هم أبرع من ممثلي هوليوود في هذه المواقف و لكن و الذي يهمنا هو أنك كيف تستطيع أن تنسجم و تجعل المستقبل ينسجم معك !!!
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)